هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعترض
رئيس البرلمان المصري، علي عبد العال، على تصفيق النواب لعدد من الوزراء الجدد،
قائلا: "مجلس النواب لا يعرف التصفيق لأحد، التصفيق داخل القاعة لا يحدث إلا
لرئيس الجمهورية (عبدالفتاح السيسي) فقط”.
وشهد
مجلس النواب، خلال الجلسة العامة المنعقدة، الأحد، تصفيق النواب لوزير العدل
الجديد عمر مروان، ووزير شؤون مجلس النواب علاء فؤاد، ووزير الدولة لشؤون الإعلام أسامة
هيكل، بعد أداء اليمين الدستوري أمام السيسي.
ووجه
رئيس مجلس النواب، الحديث لوزير الدولة لشؤون الإعلام البرلماني أسامة هيكل،
مداعبا إياه بقوله: "مبقاش ليك حصانة منذ الساعة الواحدة ظهرا، وداعا للحصانة
يا أسامة بيه، اتفضل أقعد في المقاعد الحمراء المخصصة للوزراء”.
وكان
علي عبدالعال قد قال، في تصريحات سابقة له، إن ولاءه بعد الله للسيسي الذي وصفه
بأنه مقاتل بطبعه، ويتحمل الصعاب، والمخلص والوفي للوطن، على حد قوله.
اقرأ أيضا: البرلمان المصري يوافق على تعديلات وزارية محدودة
وأجرت
مصر، الأحد، تعديلا وزاريا شمل 10 وزارات، في ثالث تعديل وزاري تشهده حكومة
الولاية الثانية للسيسي، والتي بدأت منتصف 2018.
ولم
يشمل التعديل الوزاري الجديد أية حقائب سيادية، فيما تضمن استحداث وزارة الإعلام
بعد إلغائها نحو 8 سنوات عقب ثورة يناير 2011، ودمج السياحة والآثار في حقيبة
وزارية واحدة.
كما
تم تكليف رئيس الحكومة مصطفى مدبولي بحقيبة وزارية جديدة معنية بـ"الاستثمار
وشؤون الإصلاح الإداري"، بجانب مهام منصبه كرئيس للوزراء.
وشمل
التعديل الوزاري أيضا حقائب العدل، والتعاون الدولي، والطيران المدني، والتضامن
الاجتماعي، الزراعة، والتجارة والصناعة، والمجالس النيابية، كما تم إضافة مسؤولية
التنمية الاقتصادية لحقيبة التخطيط.
وتم
تعيين 11 نائبا للوزراء أبرزها في حقائب الاتصالات والبترول والزراعة والتعليم
والسياحة والآثار والصحة والإسكان.
ويأتي التعديل الوزاري الجديد عقب أقل من شهر على
تغيير شمل أكثر من نصف عدد المحافظين (16 من 27)، وهم أعلى مسؤولين محلييين في
محافظات البلاد، في خطوة اعتبرها مراقبون "إعادة لترتيب البيت من
الداخل" بعد جملة انتقادات غير معتادة طالت أداء الحكومة.
والتعديل
الوزاري هو الثالث في حكومة السيسي الحالية، والتي تعد الثالثة أيضا منذ وصوله
لمنصبه في منتصف عام 2014.