هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجهت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، رسالة إلى المتظاهرين العراقيين، بعد نشرها مؤخرا تسجيلا لوالدها بالتزامن مع الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد.
وقالت رغد في كلمة بثتها بتسجيل صوتي
بموقع "تويتر": "نحن لا نجتهد ولا نركب الموجة، نجن جزء مهم من
تاريخ العراق، لنا ما لنا، وعلينا ما علينا، ونحن متأكدون من أننا سنبني عراقا
أفضل، وأنظف، وستنتهي محنة العراق عاجلا بإذن الله، ولتبدأ مرحلة أخرى كما ينبغي
لعراقنا العظيم".
وتابعت رغد: "علينا ونحن نعيش
هذا الظرف العصيب أن نستوعب أن لكل مرحلة أخطاءها فذلك أمر طبيعي، ليس في الحكم
فقط، وإنما في كل مفردة من مفردات الحياة، وتجاربها الإنسانية".
اقرأ أيضا: ابنة صدام حسين تنشر رسالة له تزامنا مع الاحتجاجات (شاهد)
واستدركت بقولها: "لكن أن تكون
تجربة حكم ما، حال ذل وهوان، وتبعية، وتراجع، وتخلف، وقتل فذلك أمر مرفوض ومدان،
فلن يكون أي ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين بمنأى عن الحساب العادل، فالشعب
سيحاسب كل القتلة وسراق المال العام، وكل من فرط بكرامة العراقيين، وبسيادة بلدهم،
وسيأخذ كل ذي حق حقه قانونا، وشرعا، ولن يقبل العراقيون بأقل من ذلك طال الزمن أم
قصر".
ووجهت رغد في كلمتها رسالة إلى
المتظاهرين، خاطبتهم فيها: "إن تلاحمكم، وتكاتفكم سيسجلهما لكم التاريخ،
والعالم بأسره بأحرف من نور، فحافظوا على ذلك بقوة، فكم هي جميلة وقفتكم في ساحات
العز بأبهى الصور الحضارية، وأنتم تقارعون الطغاة، فلم يستدرجكم بطش أجهزة القمع،
إلى الانحراف عن أهدافكم النبيلة في التغيير نحو الأفضل".
وأضافت أن "ثورتكم أيها العراقيون
تعيد إلى الذاكرة كل ما عاشه العراق من ألق عبر تاريخه الطويل، وأحبطتم، ورفضتم من
خلالها كل المشاريع التوسعية في بلدكم التي تهدف إلى تراجع مكانة العراق في عدة
مجالات، وهي الخطوة اللازمة لإقامة نظام وطني مستقل، وعادل يسير بخطى ثابتة على
طريق الحرية، والكرامة والتقدم، وهي تعبير عن إرادتكم في بناء عراق جديد قوي حر
عزيز".
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) December 20, 2019
وعلقت كذلك ابنتها حفيدة صدام حسين، عبر حسابها الرسمي في "انستغرام"، على خطاب والدتها رغد، الذي ألقته الأخيرة الجمعة بمناسبة الذكرى الـ13 لإعدام أبيها.
وأرفقت حفيدة صدام حسين مقاطع من الخطاب عبر حسابها الرسمي على موقع "انستغرام"، وقالت: "خطاب والدتي رغد صدام حسين في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس الراحل صدام حسين.. وفيه جواب شاف لكل من اتهمنا أننا نركب الموجة".