هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يسود بوجه عام هدوء حذر، نهار الخميس، على محاور القتال في الأحياء الجنوبية للعاصمة طرابلس، غير أنه تستأنف من وقت لآخر محاولات مليشيات خليفة حفتر اقتحام هذه الأحياء.
ونقل مراسل الأناضول عن مصدر عسكري تابع لحكومة الوفاق، فضل عدم ذكر اسمه، أن "مسلحي حفتر يحاولون كل يوم اختراق محاور القتال جنوبي طرابلس، خاصة من جهة محور الخلاطات وصلاح الدين".
وأضاف المصدر نفسه أن "قوات الوفاق شرعت فعليا في تعزيز تلك المواقع ومواقع أخرى، وخلال الأيام القادمة ستكون هناك عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقة حي الخلاطات" من مليشيات حفتر.
وردا على تصريحات قوات حفتر بشأن إحراز تقدم كبير يقربهم من العاصمة طرابلس، أجاب المصدر مؤكدا: "مسلحو حفتر لم يحرزوا أي تقدمات تذكر على الأرض وكل ما ينشر حول تقدمهم الكبير من قبيل الأوهام".
والأربعاء، بحث رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، مع وزير داخليته فتحي باشاغا، الوضع الأمني في طرابلس ومحيطها، مستعرضا "جهود وبرامج وزارة الداخلية لتعزيز الأمن والترتيبات التي اتخذت لتأمين سلامة المواطنين".
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسراج، الأربعاء، إن "الاجتماع بحث آليات التنسيق مع القوات المسلحة التابعة للحكومة في ظل حالة النفير التي أعلنتها عدد من المدن المحيطة بالعاصمة لتسخير كافة الإمكانيات لرد هجوم قوات حفتر على طرابلس".
وأكد الجانبان، خلال لقاء جمعهما في مقر المجلس الرئاسي للحكومة، على "ضرورة مواجهة الخارجين على القانون بكل حزم وقوة".
وأعلنت ثماني مدن ليبية، في بيانات منفصلة، الثلاثاء، حالة النفير العام، ووضع كافة إمكانياتها تحت تصرف الحكومة لصد هجوم قوات حفتر، وتلك المدن هي: الزنتان، مصراتة، كاباو، زليتن، الخمس، ومسلاتة، والزاوية، وجادو.
اقرأ أيضا: متحدث باسم قوات حفتر يثير سخرية بسبب "مدفع واحد" (شاهد)