هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسلمت العاصمة المصرية القاهرة، مساء الثلاثاء، مشعل
عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2020 عن تونس، وذلك وفقا لما أعلنته المنظمة
الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو).
وجاء هذا الإعلان خلال حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة
للثقافة الإسلامية عن العالم العربي لسنة 2019، والذي تم تنظيمه في قاعة الأوبرا
بمدينة الثقافة، بالعاصمة تونس.
كما أعلنت الايسيسكو، اختيار العاصمة الأوزبكية، بوخارى،
عاصمة للثقافة الإسلامية في المنطقة الآسيوية عوضا عن عاصمة تنزانيا دار السلام.
اقرأ أيضا: عودة السياحة الروسية لمصر.. لغز يحير المراقبين
وكان قد تم اختيار تونس عاصمة للثقافة والتراث الإسلامي
سنة 2019 خلال المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة الذي انعقد بمدينة الخرطوم
عاصمة السودان يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018.
وانطلق، مساء الثلاثاء، حفل الختام الرسمي بعرض فني صوفي
بعنوان "المشايخ" للفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة الموسيقار التونسي
محمد الأسود.
وتم خلال الحفل تكريم عدد من الشخصيات التي ساعدت
الايسيسكو على تنظيم هذه التظاهرة، ومن بينهم مدير إدارة الاحتفالات بالايسيسكو محمد
القماري، ورئيس المؤتمر الإسلامي العاشر فيصل بن محمد صالح، ووزير الثقافة التونسي
محمد زين العابدين.
وخلال كلمته، قال سالم بن محمد المالك المدير العام
للمنظمة، إن اطلاق برنامج عواصم الثقافة الاسلامية يهدف الى تعزيز التنمية
الثقافية بين الدول الاسلامية .
وتابع: "هذا البرنامج يعمل على إبراز القيمة
الثقافية العواصم الإسلامية، واعتزازا بريادتهم الثقافية".
وأشار إلى أن "اختيار تونس كعاصمة للثقافة
الاسلامية كان اعترافا برصيدها الثقافي الكبير بفضل ما تملكه من صروح ثقافية
وتاريخ إسلامي عريق وانجابها لأبرز القامات العلمية في العالم الإسلامي".
وأكد أن "المنظمة ستقوم بترميم بيت العلامة ابن
خلدون؛ نظرا لقيمته العلمية، والذي قدم الكثير من أجل دعم الثقافة والعلوم الإسلامية".
من جهته، أكد وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين
ضرورة تطوير السياسات الثقافية في العالم الإسلامي.
وذكر أنه "تم الاحتفاء بتونس كعاصمة للثقافة الإسلامية
بطريقة استثنائية هذه السنة".
وأشاد بانتخاب بلاده لرئاسة المؤتمر الإسلامي الحادي عشر
لوزراء الثقافة لسنتي 2020 - 2021 الذي سيزيد في تعزيز دور تونس الريادي، بحسب
رأيه.