هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الفترة التي ترأس فيها الرئيس الراحل محمد مرسي مقاليد الحكم في مصر، وقال إنه شعر في تلك الفترة أن البلد "تسرق".
وأضاف تواضروس الثاني في تصريحات صحفية نشرها المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "مع مرسي كان هناك إحساس عام أن البلد بتتسرق، ومع الرئيس عدلي منصور شعرت أنه عصر التوازن واستعادة مصر".
وأضاف: "الكنيسة دائما مؤسسة لها ضمير، ولها صوت وتتعاون مع الجميع، ولكنها لا تسمح بالاعتداء على الوجود الكنسي".
وأشار إلى أنه "في عصر الرئيس السيسي بدأت مصر تنطلق في نهضة غير مسبوقة، سواء مشروعات أو برامج متعددة تبني المستقبل، مثل الطرق التي هي شرايين جديدة تمتد في قلوب المدن المصرية".
ودأب تواضروس على مهاجمة فترة حكم الرئيس مرسي، في حين يكيل المديح لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضا: ماذا قال تواضروس عن مرسي وبناء كنيسة بالسعودية؟ (شاهد)
ووصف في تصريحات سابقة العام الذي حكم فيه مرسي بأنه كان "سنة كبيسة، سوداء ومظلمة".
وبحسب تواضروس فإن مشاركة الكنيسة في تأييد الانقلاب، ومظاهرات "30 يونيو" جاءت من منطلق "الإحساس بالشعب"، متابعا: "شعرت أن كل المصريين في الشارع، ومن المفترض أن أشارك في ما يحدث".
وأضاف: "الرؤية التي كانت أمامي أن هناك مسؤولين على أعلى مستوى يريدون إنقاذ الوطن وأنا معهم، والحمد لله أن الأمر نجح".
وعبر تواضروس عن سعادته بنجاح الانقلاب، قائلا: "أحلامي دائما تحقيق السلام على أرض مصر، وأن نعيش حياة هادئة وناعمة، وما يؤلمني موجات العنف والإرهاب".