سياسة عربية

هكذا تجرى الانتخابات الجزائرية.. هل تذهب لدورة ثانية؟

الانتخابات الرئاسية الجزائرية تشهد انقساما بين مؤيدين ورافضين لها- جيتي
الانتخابات الرئاسية الجزائرية تشهد انقساما بين مؤيدين ورافضين لها- جيتي

تشهد الجزائر، انتخابات رئاسية، ينقسم الشارع فيها بين مؤيد ورافض لإجرائها، وتقدم "عربي21"، أبرز المعلومات المتعلقة بها، كيف تجري والأجواء التي تحيط بعملية الاقتراع؟

فترة الاقتراع


وتجرى الخميس الانتخابات الرئاسية ليوم واحد، داخل الجزائر، في حين أن الاقتراع في الخارج بدأ السبت الماضي. 

أما عمليات التصويت فتجرى في مقار البعثات الدبلوماسية الجزائرية.

وخصصت نحو 61 ألف مكتب تصويت عبر البلد فتحت، كما كان منتظرا عند الساعة الـ7:00 بتوقيت غرينتش.

وتتواصل عمليات التصويت حتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي، أي الـ18:00 بتوقيت غرينتش. 

 

اقرأ أيضا: انطلاق رئاسيات الجزائر.. وحديث رسمي عن "إقبال كبير"

عدد الناخبين


ويحق لـ 24.5 مليون جزائري التصويت، علما بأن هناك قرابة مليون ناخب من الجاليات الجزائرية في الخارج شرعوا في التصويت السبت الماضي، إلى جانب الآلاف أيضا من البدو الرحل من سكان المناطق النائية في الصحراء.

وكانت نسبة المشاركة قاربت الـ52 في المئة عام 2014، وفاقت الـ74 في المئة 2009، وفق بيانات وزارة الداخلية الجزائرية.

نتائج الانتخابات


وخلال الانتخابات السابقة، أُعلنت نسبة المشاركة في وقت متأخر مساء اليوم ذاته للاقتراع، والأمر ذاته يتوقع كذلك أن يكون اليوم الخميس.

أما النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، فسيتم الكشف عنها في اليوم التالي، أي الجمعة، ويتوقع أن يكون صباحا. 

جولة ثانية


واستنادا إلى النتائج التي سيتم الإعلان عنها غدا الجمعة، فقد تُجرى دورة ثانية في الأسابيع المقبلة.

فبحسب الدستور الجزائري، يجب أن يحصل مرشح الرئاسة على الأغلبية المطلقة لكي يفوز في الانتخابات، وفي حال لم يحصل ذلك في الجولة الأولى، يذهب الناخبون إلى جولة ثانية.

 

ولا تعرف بعد حظوظ المرشحين الأقرب للذهاب لجولة ثانية، لا سيما أنه لم تجر أي استطلاعات للرأي واستفتاءات قبل انتخابات الرئاسة.

الجهة المشرفة


وتشرف على الاقتراع "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات" التي تأسست منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي. 

ويرأس هذه الجهة المستقلة وزير العدل الأسبق محمد شرفي، وكانت الانتخابات في السابق تشرف عليها وزارة الداخلية.

المترشحون للرئاسة


ويتنافس في الانتخابات خمسة مترشحين أغلبهم يمثلون أحزابا، وشغل جلهم مناصب عليا في الدولة، وهم:

- رئيس حزب حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، وتُصنف حركة البناء ضمن الأحزاب الإسلامية، لكن رئيسها أكد أنه ليس مرشحا للتيار الإسلامي. وقد نفى عدد من المتنافسين خلال مقابلات صحفية أن يكونوا مدعومين من الجيش.

- الأمين العام لحزب طلائع الحريات علي بن فليس، وشغل منصب وزير أول في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة قبل أن ينافسه في انتخابات 2014.

- الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، وهو وزير سابق للثقافة، وخلف رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى في قيادة حزب التجمع الذي كان شريكا لحزب جبهة التحرير الوطني.

- المرشح المستقل عبد المجيد تبون الذي تولى منصب رئيس الوزراء لبضعة أشهر عام 2017.

 

- رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد.

 

اقرأ أيضا: هل يقاطع الجزائريون أول انتخابات رئاسية بعد بوتفليقة؟

وليس هناك مرشح للحراك الشعبي المستمر منذ شباط/ فبراير الماضي، ويعارض الناشطون في الحراك تنظيم انتخابات الرئاسة في ظل وجود من يصفونهم برموز نظام بوتفليقة.

ولا يوجد مرشح رسمي لحزب جبهة التحرير الوطني الذي كان يقود الائتلاف الحاكم في عهد بوتفليقة.

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الخميس، 12-12-2019 04:57 م
لا انتخابات مع العصابات ، فقط الجهلة و المرتزقة هم يصوتون ، الله يذلكم جميعا ، الشعب رافض للانتخابات
ناقد لا حاقد
الخميس، 12-12-2019 04:56 م
الله يذل كل من يشارك في هاته المسرحية المرفوضة شعبيا ، لا انتخابات مع العصابات و لا لدولة الثكنات ، يسقط حكم العسكر