سياسة عربية

فرنسا ومصر تؤكدان رفضهما للتفاهمات الليبية التركية

وزيرا خارجية مصر وفرنسا اتفقا على عدم مشروعية توقيع رئيس مجلس الوزراء الليبي لمذكرتي التفاهم مع تركيا- الأناضول
وزيرا خارجية مصر وفرنسا اتفقا على عدم مشروعية توقيع رئيس مجلس الوزراء الليبي لمذكرتي التفاهم مع تركيا- الأناضول

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، مؤكدين على "أهمية استمرار مسار برلين الهادف إلى التوصل إلى حل سياسي لإنهاء النزاع الليبي".

وتناول الوزيران "مجالات التعاون بين مصر وفرنسا، على ضوء العلاقات القوية بين البلدين التي تستند إلى أسس صلبة، واتفقا على أهمية استمرار التشاور والتنسيق وتبادل الزيارات والعمل نحو مزيد من تطوير آفاق التعاون في كافة المجالات، لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية"، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية على صفحتها بـ"الفيسبوك".

 

اقرأ أيضا: الاتفاق التركي الليبي يثير قلق مصر واليونان.. لماذا؟

واستعرض الوزيران "تطورات الأوضاع في منطقة شرق المتوسط وما تتسم به من اضطراب وعدم استقرار؛ وتناولا تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث اتفقا على عدم مشروعية توقيع رئيس مجلس الوزراء الليبي لمذكرتي التفاهم مع تركيا اتصالا بالتعاون العسكري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، نظرا لتجاوز ذلك للصلاحيات المقررة في اتفاق الصخيرات وانتهاك مذكرتي التفاهم لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن حظر السلاح إلى ليبيا"، حسب قوليهما.

 

وأردف البيان: "توافق الوزيران على أهمية استمرار العمل في إطار مسار برلين للتوصل إلى إطار سياسي شامل لتسوية الأزمة الليبية يعالج كافة مكامن الخلل الراهنة والعمل على دعم مؤسسات الدولة وصلاحيات مجلس النواب باعتباره المجلس التشريعي المنتخب، واتخاذ موقف حازم اتصالا بمواجهة المليشيات والجماعات الإرهابية، وإنهاء الصراع العسكري وتفعيل المسار السياسي وصولا إلى عقد انتخابات حرة".

ووجّه الوزير لودريان الدعوة لنظيره المصري سامح شكري لزيارة فرنسا خلال الأسابيع القادمة لاستمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على اتمام الزيارة خلال كانون الثاني/ يناير 2020.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجوما مسلحا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غربا)، مقر حكومة الوفاق، التي تصد قواتها الهجوم.

وقبل نحو أسبوع، أصدرت قوات حفتر بيانا حول مؤتمر برلين أكدت فيه مضيها قدما في عملها العسكري، وتمهيد المناخ المناسب للعمل السياسي، على حد قولهما.

واعتبرت قوات حفتر، في البيان، أن "أي مسار سياسي أو اقتصادي لمعالجة الأزمة الراهنة في ليبيا لن ينجح قبل حسم المسار الأمني والعسكري".

التعليقات (4)
مسلم
الخميس، 05-12-2019 01:49 م
مراهق سياسي .وماجور .طامعان في ثروات الشعب الليبي .الاتفاق تم بين حكومتين شرعيتين .وما دخل الانقلابي والصبي المراهق .
تلسكوب الأفريقي
الخميس، 05-12-2019 01:38 م
كثرة التليفونات المدعو سميح شاكر الي الدول الأجنبية وخاصة الصليبية الاستعمارية مثل فرنسا المجرمة يدل علي هلع وخوف القزم الانقلابي المجرم المغتصب السيسي من تركيا. ويدل أيضا علي ضعفه التام أمام رئيس المسلمين العالم اورودغان. ويدل علي اصطفافه مع أعداء الشعوب الاسلاميه مثل فرنسا التي تحتل مالي وتقتل المسلمين لسرقة ونهب ثروات البلد مثل اليورانيوم والذهب . ثم تقوم بتنصير الماليين المسلمين.
ابوعمر
الخميس، 05-12-2019 11:34 ص
فرنسا الاستكبارية ومصر العسكر عبيد الاستكبار والصهيونية يرفضان الاتفاق اتركي الليبي...فليرفضوا ولينتحروا مثل الكلاب السعرانة..تركيا بلد سيادي لايقبل الاملاءات والشروط من الاستكبار الفرنسي..تركيا ليست مصر العسكر المرحاض الذي يقبل كل السوائل ...اردوغان ليس السيسي الذي لايرفع رأسه من الارض ابدا..الاتفاق التركي الليبي سيادي لايحق للكلاب الاستكبارية وأذنابها الأعراب الرعاع اعتراضه أو رفضه....السيادة التركية ليس بالطبع الدعارة المصرية....يا كلاب الاستكبار وعبيدكم عساكر مصر الذل والهوان والعهر أكرمكم الله
صراع اللصوص
الخميس، 05-12-2019 11:16 ص
تدخل تركيا فضح الواقفين خلف المؤامرات التي كانت تتم على ليبيا والمتمثلة في محاولة الهلفوت حفتر الاستيلاء على السلطة بالقوة بمعاونة ظاهرية من خسيس مصر وابن قوادة الامارات وابن مرخان. ظهور روسيا وفرنسا والصين التي تلعب من خلف الستار وامريكا التي تبنت اجهزة مخابراتها العميل حفتر يؤكد صدق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بوصف مايجري داخل ليبيا بالمؤامرة السوداء وتعهده بانه لن يدعها تمر. توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية التركية الليبية دفع اللصوص الكبار للاعلان عن انفسهم بعد فشل عملاءهم في مصر والامارات والسعودية في المهمة الموكلة اليهم في سرقة ثروات الشعوب الغافلة لصالح اسيادهم الذين نصبوهم وكلاء في حكم تلك الشعوب.