هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله إن المفاوضات بين الفرقاء السياسيين في البلاد أدت إلى "الاتفاق على محافظة الحكومة الجديدة على التوازنات الحالية التي فرضتها الانتخابات النيابية الأخيرة".
وكانت الصحيفة تتحدث عن شبه إجماع على تكليف رجل الأعمال سمير الخطيب المقرب من رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري بتشكيل الحكومة "بانتظار يوم الاثنين"، في إشارة لموعد الاستشارات النيابية التي أعلن عنها الرئيس ميشال عون.
وذكرت الصحيفة أنه في حال تشكيل الحكومة من 18 وزيرا، "فسيكون التمثيل بأربعة وزراء لكل من السنّة والشيعة والموارنة، يضاف إليهم وزيران أرثوذوكس ووزير لكل من الدروز والكاثوليك والأرمن والأقليات".
وفي حال تشكلت الحكومة من 24 وزيرا، "فستضم 5 وزراء لكل من السنة والشيعة والموارنة، و3 وزراء أرثوذوكسيين، ووزيرين كاثوليكيين، ووزيرين درزيين، ووزيراً أرمنياً ووزيرا من الأقليات".
وتوقعت الصحيفة أنه في حال ضمت 4 وزراء سياسيين كوزراء دولة، "فسيكون من بينهم محمد فنيش عن حزب الله وسليم جريصاتي ممثلاً رئيس الجمهورية، فيما لم يعرف بعد اسم ممثل التيار الوطني الحر. أما علي حسن خليل، فبالرغم من توقعات بأن يكون هو ممثل حركة أمل، إلا أن الأمر لم يُحسم كذلك".
والأربعاء، قرر تيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة المستقبل سعد الحريري ترشيح رجل الأعمال سمير الخطيب رئيسا لوزراء لبنان في المشاورات الرسمية التي ستجرى الاثنين المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع على موقف حزب الله وحركة أمل الشيعيتين أنهما سترشحان الخطيب أيضا للمنصب الذي يذهب لسني وفقا لنظام المحاصصة الطائفية في لبنان.
وجاء ترشيح الخطيب في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات في البلاد للمطالبة بحكومة تكنوقراط وتغيير نظام المحاصصة الطائفية.