هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت العشائر في
محافظة الأنبار العراقية، دعمها للاحتجاجات الشعبية، ودعت لتشكيل حكومة إنقاذ
وطنية للحفاظ على العراق، بعيدا عن المحاصصة والطائفية.
وقال البيان: "نؤكد
لعشائر الجنوب والفرات الأوسط وجميع المنتفضين في ساحات العراق؛ أننا معكم ورهن
إشارتكم وسندكم".
وأعلنت العشائر أنها جاهزة لمساندة اللجان
المنظمة للتظاهرات، داعية إلى إخراج المعتقلات من سجون الحكومة.
اقرأ أيضا: أنباء عن تواجد "سليماني" ببغداد لاختيار خليفة عبد المهدي
ونهاية الشهر الماضي، احتشد الآلاف في محافظات الأنبار وصلاح
الدين ونينوى وديالى في الشوارع، معلنين دعمهم للاحتجاجات في وسط وجنوب البلاد
وتنديدهم بقمع قوات الأمن للتظاهرات.
سياسيا، تتكثف
المشاورات في بغداد، بحثاً عن بديل لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد
المهدي، على وقع مساع يخوضها حلف طهران-بيروت، لإقناع القوى السياسية الشيعية
والسنية للسير بأحد المرشحين، تزامناً مع استمرار التوتر على خلفية الاحتجاجات
المتواصلة منذ أكثر من شهرين.
وأكد عبد المهدي عشية
استقالته، أن تصريف الأعمال "مضيعة للوقت"، وبالتالي قد تؤول الأمور
مؤقتاً، ودستورياً، إلى يد رئيس الجمهورية برهم صالح.