هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر إعلامية
عراقية، إن مجهولين أضرموا النيران، للمرة الثانية خلال أيام، في مقر القنصلية
الإيرانية، بمدينة النجف جنوبي البلاد.
وأشار مصدر أمني عراقي إلى
أن الأشخاص الذي أحرقوا القنصلية، لاذوا بالفرار، قبل وصول قوات الأمن إلى المكان،
بحسب الأناضول
وأضاف أن "فرق الدفاع المدني تحاول حاليا السيطرة على
الحريق"، مشيرا إلى أن القنصلية كانت خالية تماما عند إشعال النيران فيها.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية،
التي يتم فيها إحراق القنصلية الإيرانية، خلال 4 أيام، وتسبب الحريق الأول في
إتلاف أجزاء واسعة منها.
وعقب الحريق الأول، واجهت
قوات الأمن العراقية، المتظاهرين بعنف شديد في النجف وذي قار، وتسبب في أكبر حصيلة
قتلى خلال شهرين من التظاهرات، وقتلت 70 متظاهرا خلال يومين.
إقرأ أيضا: الحكومة العراقية تندد بحرق قنصلية إيران بالنجف وطهران تعلق
وسبق للمتظاهرين، اتهام الأحزاب الموالية لإيران بالتصدي للتظاهرات، وإطلاق النار بشكل مباشر عليهم، فضلا عن عناصر أمنية، لم يكشف عن هويتها حتى الآن رغم مطالبات البرلمان.
وكانت وزارة الخارجية العراقية، أدانت الهجوم الأول على القنصلية الإيرانية في النجف.
وقالت الوزارة في حينه إن "الغرض بات واضحا وهو إلحاق الضرر بالعلاقات التاريخية بين العراق وإيران، وكذا مع بقية دول العالم" بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وأضافت الوزارة أن "البعثات الدبلوماسية العاملة على أرض العراق محط احترام وتقدير عال"، مشددة على أن الحادث "لا يمثل وجهة نظر رسمية".
في المقابل، نددت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي"، بـ"حادث الاعتداء على القنصلية العامة الإيرانية في النجف"، مطالبا الحكومة العراقية بـ"اتخاذ إجراءات مسؤولة وحازمة ومؤثرة في الرّد على المعتدين والمخربين".