هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت نتائج استطلاع حديث، في الولايات المتحدة، تفضيل 53% من الجمهوريين "دونالد ترامب" كرئيس للبلاد، على "أبراهام لينكولن" الذي أعاد توحيدها، وألغى العبودية، منتصف القرن التاسع عشر.
وأجرت الاستطلاع مجلة "الإكونوميست" ومؤسسة "يوغوف" (YouGov) لسبر الآراء، في الفترة بين 24 و26 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وتوجه للمشاركين بعدة أسئلة، من بينها: "أي رئيس جمهوري كان أفضل؟"، مع وضع خيارين فقط، هما ترامب ولينكولن.
وأثارت النتائج صدمة كبيرة وردود فعل واسعة النطاق عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى أهمية شخصية "لينكولن" في التاريخ الأمريكي، ولتكرار ترامب إثارة الجدل جراء فضائح وتصرفات "غير رئاسية"، أو ما يعتبرها معارضوه تجاوزات قانونية.
— PoliticsVideoChannel (@politvidchannel) November 30, 2019
اقرأ أيضا: 5 مؤشرات على فوز ترامب برئاسة أمريكا مجددا العام المقبل
وقال 53% من الجمهوريين إن ترامب أفضل من لينكولن كرئيس، فيما فضل 96% من الديمقراطيين الزعيم التاريخي، وكذلك فعل 78% من المستقلين.
— Billy Baldwin (@BillyBaldwin) November 30, 2019
— David Rothkopf (@djrothkopf) November 29, 2019
واعتبر معلّقون أن النتائج تثبت تراجع المستوى الثقافي في أوساط الجمهوريين، وجهلهم بشخصية لينكولن، فيما تساءل آخرون عن ما إذا كان الذين فضلوا ترامب يفضلون حربا أهلية بالبلاد كذلك.
وكان لينكولن جمهوريا، وكذلك القيادة الوحدوية في الولايات الشمالية، أثناء الحرب الأهلية، فيما كان قادة الجنوب، المطالب بـ"الكونفدرالية"، ديمقراطيين. إلا أن المعادلة الاجتماعية-السياسية انعكست بعد أكثر من قرن، إذ بات كثير من أنصار الحزب الجمهوري يحتفون بتاريخ وزعماء ورموز النزعة الانفصالية.
— John Lurie (@lurie_john) November 30, 2019
— Josh Jordan (@NumbersMuncher) November 29, 2019