هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل محتجّون لبنانيون، الجمعة، اعتصاما أمام مبنى الضريبة المضافة بالعاصمة بيروت، لليوم الثاني، وسط أنباء عن تدخل قوات الأمن لإدخال الموظفين بالقوة، وهو مشهد تكرر أمام مقار عدة مؤسسات رسمية أخرى في مناطق مختلفة، لا سيما المصرف المركزي.
في المقابل، يخوض الصرافون، الجمعة، إضرابا "تحذيريا" ليوم واحد، أعلنت عنه نقابتهم أمس الخميس، تعبيرا عن رفضهم تحمل مسؤولية الأزمة المالية التي تمر بها البلاد.
كما يدخل إضراب مفتوح عن العمل، تخوضه محطات الوقود، يومه الثاني، بقرار من النقابة، على خلفية الأزمة المالية الحادة.
اقرأ أيضا: البايس: انسداد الحلول يتزايد بلبنان والتضخم يأكل الاقتصاد
وعلى مستوى الغضب الشعبي المتواصل منذ أسابيع، أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن العشرات احتشدوا أمام مقر المصرف المركزي، رافعين شعارات تطالب بسقوط حاكمه، وتندد بارتفاع سعر الدولار، وسط حضور كثيف لأفراد الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وانطلق المعتصمون بمسيرة وصلت إلى أمام السراي الحكومي وتوجه قسم منها للاعتصام أمام المصارف الخاصة في شارع المصارف بمنطقة النبطية.
— Jaras Scoop FM (@jarasscoop) November 29, 2019
وأضافت الوكالة أن "مجموعة من المحتجين عمدت صباح اليوم إلى إقفال مكتب شركة كهرباء جبل لبنان في مزبود، وأجبرت الموظفين على ترك مكاتبهم".
وفي بلدة شحيم، أقفل محتجون لبعض الوقت مركز شركة "أوجيرو" للاتصالات، ومكتب مياه جبل لبنان.
وشمالا، بطرابلس، اعتصم عدد من المحتجين أمام شركة كهرباء، وطلبوا من الموظفين الإقفال ومغادرة الشركة، ورددوا هتافات تندد بالفساد في قطاع الكهرباء وفي سائر وزارات الدولة.
— Lebanon Debate (@lebanondebate) November 29, 2019