هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال معارض إماراتي، إن سلطات بلاده جمّدت حساباته البنكية في مصرف دبي الإسلامي، بعد تصريحاته حول وفاة الشيخ سلطان بن زايد، الأخ غير الشقيق لمحمد بن زايد.
وعلق أستاذ الاقتصاد سابقا في جامعة الإمارات، يوسف اليوسف، على تجميد حساباته: "تصوروا واقع بلد الصبيان، هذا قرار أحمق وأنا لا أدري إن كان محمد بن زايد يعلم أو لا يعلم، ولكنني أود تذكيره بالأمور التالية: أولًا: يا محمد بن زايد هذه أموال كسبت بالحلال وطهرت بالزكاة، ثانيا: أنت تعلم أنه لا توجد لدي قضايا بالمحاكم، ولم أتعد على حقوق أحد، وبالتالي فلا يمكنكم اتخاذ إجراء كهذا إلا بوجود قضية، إلا إذا كنتم ستلفقون قضية سياسية في قضائكم الخاص الذي لا يعرف العدل كالعادة".
وأضاف: "يا محمد بن زايد أطالبك بأن تحقق في من سرق حوالي 12 مليار دولار من أحد الصناديق السيادية قبل عدة سنوات، إلا إذا كنت شريكا في هذه السرقة بدل أن تجمد أموالي وأموال شركاء معي لا ناقة لهم ولا جمل في خلافي معكم".
وتابع: "يا محمد بن زايد أنا لا أعتب عليك ولا على إخوتك بهذا التصرف الشبيه بتصرف قطاع الطرق، لأنكم لم تتعلموا حتى تدركوا خطر هذا السلوك العشوائي على إقبال الناس على أبو ظبي والاستثمار فيها، وقد قلنا لكم إن العدل أساس الملك وإن تصرفات المافيات لا تبني وطنا ولكن هذا هو مبلغكم من العلم".
وشدد اليوسف على أن هذه التصرفات التي يقوم بها محمد بن زايد وإخوته، لن تمكنهم منه، ولن يغير النهج الذي يسير عليه.
وكان اليوسف كشف عن جانب من علاقته بسلطان بن زايد، متحدثا عن أسباب إقصائه من المشهد، من قبل أخيه غير الشقيق محمد بن زايد.
وتحدث اليوسف عن فحوى لقاء جمعه بسلطان بن زايد عند عودة الأخير من إحدى رحلاته العلاجية في الخارج، قائلا إن ابن زايد طلبه للجلوس بجانبه، ليبادره اليوسف بسؤال "يقولون إنك مجنون؟"، قائلا إن سلطان بن زايد ضحك حينها.
وقال اليوسف إن سلطان بن زايد "كان يتصف بالقناعة والمروءة والشجاعة ومحبة أهل البلد، وكان أقرب إخوانه لصفات أبيه".
وتابع: "كان سلطان رحمه يتجرأ على قول كلمة الحق أمام والده، بينما كان يعجز الآخرون، وكان دائم الاتصال بي حتى عندما تركت البلد عام 2015، وفي اعتقادي الجازم لو أن سلطان لم يتعرض للمكائد التي تعرض لها وأنهكته لكان هو اليوم الرجل الذي يقود أبو ظبي، ولكن في مسار آخر".
ولفت يوسف اليوسف إلى أن الصفات القيادية التي كان يتمتع بها سلطان بن زايد (قائد الجيش سابقا)، وعدم مجاملته في قول الحق، كانت سببا في التخطيط لإبعاده عن المشهد، ملمحا إلى أن محمد بن زايد وعددا من إخوته هم من تكفلوا بتلك المهمة.
اقرأ أيضا: محمد بن سلمان يصل أبو ظبي ويلتقي ابن زايد (شاهد)
قبل يومين وبعد تغريداتي عن الشيخ سلطان علمت ان حساباتي في بنك دبي الإسلامي قد جمدت .. تصورًو واقع بلد الصبيان هكذا قرار احمق وأنا لا ادري ان كان محمد بن زايد يعلم او لا يعلم ولكنني اود تذكيره بالأمور التالية : أولًا : يا محمد بن زايد هذه أموال كسبت بالحلال وطهرت بالزكاة
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 28, 2019
ثانيا : يا محمد بن زايد انت تعلم انه لا توجد لدي قضايا بالمحاكم ولم أتعدى على حقوق احد وبالتالي فلا يمكنكم اتخاذ اجراء كهذا الا بوجود قضية الا اذا كنتم ستلفقون قضية سياسية في قضاءكم الخاص الذي لا يعرف العدل كالعادة
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 28, 2019
ثالثًا : يا محمد بن زايد أطالبك ان تحقق في من سرق حوالي 12 مليار دولًا من احد الصناديق السيادية قبل عدة سنوات الا اذا كنت شريك في هذه السرقة بدل ان تجمد أموالي وأموال شركاء معي لا ناقة لهم ولا جمل في خلافي معكم
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 28, 2019
رابعًا :يا محمد بن زايد انا لا اعتب عليك ولا على اخوتك بهذا التصرف الشبيه بتصرف قطاع الطرق لانكم لم تتعلموا حتى تدركوا خطر هذا السلوك العشوائي على إقبال الناس على ابوظبي والاستثمار فيها وقد قلنا لكم ان العدل أساس الملك وان تصرفات المافيات لا تبني وطنا ولكن هذا هو مبلغكم من العالم
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 28, 2019
خامسا : اذا كنت وإخوانك والمرتزقة الذين حولكم تعتقدون أنكم بفعلكم هذا ستغيرون من افكاري وسلوكياتي شيئا فاعتقد أنكم تعيشون أحلام يقظه فهذا لن يتحقق وسأظل في كفاحي من اجل بلدي حتى تستقيم أحوالها للأجيال القادمة وأنتم تعرفون انني لا اكذب ولا اطلب ولا أجامل فالسجل لديكم
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 28, 2019
اخيرا : يا محمد بن زايد ... لقد ارتكبتم أنت ومن معك من مرتزقة باسم الامارات وبثرواتها جرائم يندى لها الجبين وتعتبر جرائم ضد الإنسانية فهل بقيت لديكم ذرة ضمير او خوف من الله تعيدكم الى جادة الطريق ... أرجو ذلك تحياتي
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 28, 2019
1. علمت اليوم بوفاة الشيخ سلطان بن زايد رحمه الله رحمة واسعة وهو الابن الثاني بعد الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة الحالي وقد عرفت الشيخ سلطان منذ الصغر وعبر السنوات الطوال واشهد الله ان هذا الرجل كان يتصف بالقناعة والمروءة والشجاعة ومحبة أهل البلد وكان ارقب اخوانه لصفات ابيه
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 18, 2019
2. وعندما كنت ادرس في الولايات كان يبحث عن تلفوني ويبادر بالاتصال وعندما انهيت شهادة الدكتوراه وعدت الى البلد وكنت في منزلي بابوظبي وقت الظهر واذا بجرس الباب يقرع وعندما خرجت واذا بالشيخ سلطان بمفرده ... اتى للتحية وعندما علم انني انهيت دراستي تهلهل وجهه بالفرح
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 18, 2019
3. كان سلطان رحمه يتجرأعلى قول كلمة الحق أمام والده بينما كان يعجز الآخرون وكان دائم الاتصال بي حتى عندما تركت البلد عام 2015 وفي اعتقادي الجازم لو ان سلطان لم يتعرض للمكائد التي تعرض لها وأنهكته لكان هو اليوم الرجل الذي يقود ابوظبي ولكنا في مسار آخر ...اننا لله وإنا اليه راجعون https://t.co/6Brf6kzj17
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 18, 2019
تغريداتي عن الشيخ سلطان هي تعبير عن وفائي للأخوة الطويلة التي ربطتنا علما اننا كنا نختلف في كثير من القضايا ولكنه كان رحمه الله لا يشعر بنقص وكان يحاورني ولا اذكر انني ناديته بلقب الشيخ وكنت أناديه بابو هزاع وعندما كنا نفترق يسألني اذا كنت في حاجة لشئ وارد عليه بان يتقي الله
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 18, 2019
انا لا اعلم الغيب ولكنني اجزم بحكم معرفتي بالشيخ سلطان وسعة افقه واستقلاليته وعدم مساومته على قضايا العرب أقول اكاد اجزم والعلم عند الله لو انه تصدر القيادة في ابوظبي وهو أهل لها في سياق الأسرة الحاكمة لكنا اليوم نكتب تاريخا آخر ليس للامارات وحدها وانما للمنطقة كلها ولكنه القدر
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 18, 2019
من الأشياء الجميلة التي تذكر للشيخ سلطان أنه كان سوي النفس لا يحسن النفاق فعندما يكون مجلس والده وتاتي بعض القيادات وتحاول ان تدعي الإنجازات امام الشيخ زايد وهي غير صادقة كانت لديه الجرأه رحمه الله بان يقول لوالده أمامهم بان كلامهم غير صحيح ويقيم عليهم الحجةً وكان والده يثق فيه
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 18, 2019
من مظاهر صفاء نفس الشيخ سلطان رحمه الله اننا عندما كنّا نلتقي واغلب لقاءاتنا كانت في مكتبتي في منزلي في ابوظبي ونتحدث ساعات وساعات وعندما يخرج يقول كلمته المعهودة "أمارة .. حاجة" فارد عليه " أتقي الله " ومرة اتصل بالتلفون وقال كلما ارى المسجد اتذكرك وانت تقول لي " اتق الله"
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 18, 2019
مر الشخ سلطان بمرحلتين : المرحلة الاولى هي مرحلة التخرج من السنتهيرست ثم تولي رئاسة الأركان ورئاسة هيئة مكافحة الفساد وهذه المرحلة برز فيها سلطان كقيادي لا منافس له في ابوظبي وقد لفت انتباه الأحزاب ثم جاءت المرحلة الثانية وهي مرحلة كان فيها سلطان في موقف الدفاع والتراجع والضعف
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 18, 2019
الذي تعامل مع الشيخ سلطان يعلم انه كان شخص على فطرته أي انه يقول ما في قلبه ولا يطيق التمثيل وقد تختلف معه او تتفق ولم يعرف عنه أي نوع من الفساد المالي اما القيادات الحالية فهم ممثلون ومزورون للحقائق واهتماماتهم بمكتسباتهم ونفوذهم اهم مما يحققونه لأبناء الوطن ولذلك صفوه منذ زمن
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 19, 2019
منذ تراجع صحة الشيخ زايد ظلت القرارات تتخذ في دوائر ضيقة في امارتي أبوظبي ودبي وكانت هناك مساومات وصفقات لتمكين القيادات الحالية في الأمارتين ومن يدور في فلكهم وفي سياق هذه التصفيات تم ابعاد الشيخ سلطان عن مراكز التأثير وظلت مناصبه بعد ذلك شكلية وكان يعلم باللعبة كما فهمت منه
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 19, 2019
1. ظلت جامعة الأمارات في ظل رئيسها سابقا ووزير السعادة حاليا تستورد المدراء من الخارج وعلى مزاج الرئيس والذي لا يتفق معه يرحل وفي فترة شغر منصب مدير الجامعة وكنا في حديث مع الشيخ سلطان فقلت له هناك ثلة من المواطنين جديرين بان يرشح احدهم لأدارة الجامعة فهذا المنصب سيادي كالوزارة.
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 19, 2019
2. فقال لي رحمه الله : هل ارشحك عند الوالد فأجبته انني لا ارغب في المناصب الأدارية والسياسية واحب العمل الأكاديمي سواء التعليم او البحث العلمي ولكنني ارشح لك فلان وفلان وبالفعل تبنى الموضوع ولأول مرة طرح موضوع توطين منصب مدير الجامعة وتم ترشيح واحد من الأخوين المذكورين
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 19, 2019
اعذروني في استمراري في التغريد حول اخي الشيخ سلطان لأنني لا زلت اشعر بفاجعة موته فعلى الرغم من كل ما حصل له من محاولة إساءة وتهميش وتحجيم وحتى بعض التوتر في علاقتي معه حول سجناء الرأي الا انني كنت والى ساعة موته البارحة اراه نقطة مضيئة بين ظلام العصابات الحاكمة في الدولة
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 19, 2019
إعلام صبيان ابوظبي لا يستطيع ان يفتخر بسجل الشيخ سلطان لان هذا الاعتراف يقوم به من لديه همة القيادات التي تحب وطنها ويحبها الناس لا خوفا ولا رغبا وانما الحب النابع من النفوس السوية وهذه القيادات كانت ولازالت تخاف من الاعتراف بدور الشيخ سلطان لان في اعترافها ادانة لما تفعله الان
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 20, 2019
انا اتحدى صبيان ابوظبي ان يسمحوا للجنة من عقلاء ابوظبي ان تتطلع على ثرواتهم وتقارنها بثروة الشيخ سلطان رحمه الله ليعلموا الفرق بين من عاش قنوعا يسعى لبناء وطنه في بيئة تحاربه بكل الطرق وبين من استباح ثروات الوطن ونهبها مع المرتزقة ولا زال .... اخجلوا فنحن لا زلنا نسعى لإصلاحكم
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 20, 2019
كان الشيخ سلطان رحمه الله وكذلك وزير السعادة اذا زار احدهم معزيا او مهنئا لاحد يأتي ومعه سائق او بمفرده والذي لم يراه من قبل قد لا يعرفه اما الصبيان فقد ادخلوا عادة رديئة على هذه المناسبات فيسبقهم رجال الأمن ليقوموا بتفتيش المكان بل انهم احيانا يقطعون أغصان الأشجار .. هذا حالهم
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 20, 2019
نقول لصبيان ابوظبي لماذا تسترتم على موت الشيخ زايد واخفيتم ذلك حتى على الشيخ سلطان نفسه ؟ ماذا كان وراء هذا القرار ؟ ولا تخرجوا احد ابواقكم لينكر هذه الحقيقة فالتفاصيل لدينا ونحن نطرح هذا الأمر ليس كغيرنا للتشفي بكم ولكن من اجل ان تدركوا ان الناس تعلم بسوء تدبيركم فهل تفيقون؟
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 20, 2019
من النوادر التي اتذكرها عن الشيخ سلطان رحمه الله اننا في احد جلساتنا كنت أقول له : يا بو هزاع لا تغرك الدنيا فهي رحلة وعليك بزاد التقوى فقال لي : لا تخاف انا عندي واسطة قوية فسالتها ما هي واسطتك فرد : أنت واسطتي .....رحمه الله رحمة واسعة فقلت له انه يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 22, 2019
نحن نذكر مآثر الشيخ سلطان حتى تتعلم القيادات الحالية من سيرته لأنه كان متعلم وكان قوي الشخصية ليس بالسطوة وانما بمحبة الناس له وكان جريء واذا اقتنع بشيء لا يتردد في فعله وكان عفيف لم نسمع انه دخل في صفقة ليستفيد منها وكان مكتفيا بما هو مخصص له وكان يعتز باهل بلده وبالعرب جميعا
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 22, 2019
1. عندما سافر سلطان بن زايد " للعلاج" بعد الأكاذيب التي روجوها خصومه عاد الى البلد وعندما علمت بعودته زرته في مجلسه وكان مزدحما بالزوار فلما سلمت عليه وعلى الحاضرين ناداني وطلب مني اجلس بجانبه فقلت له بفكاهة بحكم علاقتي الطويلة به " يقولون انك مجنون؟"
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 25, 2019
2. فضحك رحمه الله ثم اضفت قائلا : انهم يكيدون لك للتخلص منك لأنك محبوب بين الناس فلا تعطيهم الفرصة وتمالك نفسك وسر في طريقك الذي اخترته .......الذي أود قوله ان سلطان لم يكن يعاني من امراض نفسية ولكنهم وضعوه تحت ضغوط اوجدت فيه الأمراض لاحقا واضعفته حتى توفاه الله
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) November 25, 2019