هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قضت محكمة عسكرية مصرية بالإعدام شنقا على الضابط السابق في الجيش المصري، هشام عشماوي، بتهم الضلوع في عمليات "إرهابية".
واتهمت المحكمة العسكرية للجنايات عشماوي في القضية المعروفة إعلاميا باسم الفرافرة. ووجهت له 10 تهم، أبرزها المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، وتنفيذ هجمات عدة على نقاط أمنية للجيش، وأفراد وآليات عسكرية، تسببت في مقتل وإصابة العديد من رجال الأمن، بحسب المحكمة.
وكانت السلطات المصرية تسلمت في أيار/ مايو الماضي، عشماوي، من قبضة قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، التي تتمركز في الشرق الليبي.
وكان عشماوي، وهو ضابط سابق بالجيش المصري، اعتقل في مدينة درنة الليبية، أواخر العام الماضي، وسعت القاهرة منذ فترة طويلة للقبض عليه بتهم تدبير هجوم دام استهدف قوات الشرطة وهجمات كبيرة أخرى.
اقرأ أيضا: تسليم ضابط مصري سابق إلى القاهرة من شرق ليبيا (شاهد)
وتقول السلطات المصرية إن عشماوي يتزعم جماعة أنصار الإسلام، التي أعلنت مسؤوليتها عن كمين استهدف قوات الشرطة في منطقة صحراوية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، ما أسفر عن مقتل 16 من ضباط وجنود الشرطة.
وتتهم السلطات المصرية جماعة أنصار الإسلام، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم عام 2013.
وحكم على عشماوي غيابيا في مصر بالإعدام؛ لإدانته بالتورط في هجمات، بينها هجوم في 2014، أسفر عن مقتل 22 من قوات حرس الحدود قرب الحدود مع ليبيا.