سياسة دولية

الباسيج تصف احتجاجات إيران بـ"حرب عالمية تم إحباطها"

تعرض عدد من قوات الباسيج للقتل خلال الاحتجاجات الأخيرة -إيسنا
تعرض عدد من قوات الباسيج للقتل خلال الاحتجاجات الأخيرة -إيسنا

اعتبرت قوات "الباسيج" في إيران أن الاحتجاجات التي تسبب بها رفع أسعار الوقود في أنحاء البلاد، ترقى إلى "حرب عالمية" تم إحباطها.

 

وقال قائد عمليات الباسيج، العميد سالار آبنوش، إن "حربا عالمية شاملة ولدت ضد المنظومة والثورة، ولحسن الحظ توفي المولود لحظة الولادة".

ونقلت وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا) شبه الرسمية، الخميس، عن آبنوش، قوله، إن "استجواب الموقوفين كشف أن تحالف شر يضم الصهاينة وأمريكا والسعودية يقف وراء الفتنة في البلاد".

 

اقرأ أيضا: بسلاح أبيض.. مقتل 3 من "الباسيج" و"الحرس الثوري" بطهران

وأعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها حيال التقارير التي تحدثت عن "سقوط عدد كبير من القتلى" جراء استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية لمواجهة الاحتجاجات.


وتراجعت حدة المظاهرات في إيران التي بدأت في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد أن رفعت الحكومة سعر البنزين بنسبة تقارب 200 في المئة. 

وقامت السلطات الإيرانية بعد أن قطعت الإنترنت عن البلاد، بحملة اعتقالات واسعة، وأقرت بأنه "تم توقيف قادة الاحتجاجات" متهمة إياهم بـ"مهاجمة مراكز للشرطة وإحراق محطات بنزين ونهب متاجر".


وأكد مسؤولون سقوط خمسة قتلى بينما أشارت منظمة العفو الدولية إلى أنها تعتقد أن أكثر من مئة متظاهر قتلوا.

 

اقرأ أيضا: قائد بالحرس الإيراني: استنسخنا "الباسيج" بعدة دول عربية

ويصعب التأكد من صحة المعلومات جراء انقطاع خدمة الإنترنت، وهو ما أشار آنبوش إلى أنه ساهم في "عرقلة" جهود أعداء إيران في إثارة الاضطرابات، وفق قوله.

وذكرت "إيسنا" أن خدمة الإنترنت عبر "أيه دي أس أل" (خطوط الاشتراك الرقمية غير المتماثلة) عادت إلى العمل في محافظات عدة، وفي بعض جامعات طهران.

 

يشار إلى أن "الباسيج"، قوات تعبئة شبه عسكرية من المتطوعين، ويشرف عليها الحرس الثوري، أنشأها الخميني عام 1979، لتكون خط الدفاع الأول للنظام، ضد أزمات الداخل.

 
التعليقات (0)