هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم الحرس الثوري الإيراني من وصفهم بـ"أنصار النظام الملكي"، بتقديم الجزء الأكبر من تمول "أعمال الشغب"، التي شهدتها البلاده خلال الأيام الماضية.
وقال رمضان شريف، المتحدث باسم الحرس، الخميس، إن "أعداء الجمهورية الإسلامية والثورة الإسلامية، ومن أجل التعويض عن هزائمهم وفشلهم، يحاولون منع تقدم البلاد".
وأضاف "شريف"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن "أنصار النظام الملكي البائد والمنافقين، لا سيما زمرة خلق الإرهابية، قاموا من خلال استخدام بعض الأشرار ومثيري الشغب، بالإخلال بأمن المجتمع والإضرار بالمال العام".
اقرأ أيضا: كيف غيّرت الثورة الإسلامية إيران؟
وتابع: "القسم الأكبر من تمويل مثيري الشغب كان عبر أنصار النظام الملكي البائد، إن أنصار الملكية البائدة بصدد الانتقام من الشعب الإيراني الأبي الذي أسقط بوعيه ووجوده في الساحة نظام بهلوي الديكتاتوري".
وقال: "الشعب الواعي وبعد سماعه تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية عزل صفوفه عن مثيري الشغب، ما أدى إلى إفشال مخططات الأعداء الرامية إلى الإخلال بالأمن والنظام العام، وجرى اعتقال رؤوس المحرضين على إثارة الشعب والفوضى في البلاد".
وأكد أن "الأحداث التي حصلت في بعض مدن البلاد بذريعة ارتفاع أسعار البنزين، تمت السيطرة عليها فيما بين 24 إلى 72 ساعة بجهود قوات الشرطة والقوات الأمنية والقوات المسلحة، واعتقال رؤوس الفتنة المحرضين على أعمال الشغب والفوضى".