هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن توسيع
الحوار بشأن تقليص الأسلحة النووية، بين روسيا والولايات المتحدة، يجب أن يشمل كل
الدول التي تمتلكها وليس فقط الصين.
جاء ذلك في كلمة
ألقاها الرئيس الروسي، بختام أعمال قمة مجموعة دول "بريكس" بالعاصمة
البرازيلية "برازيليا".
وتساءل بوتين في كلمته
قائلا: "لماذا يجب إشراك الصين فقط؟ يجب أن نشرك أيضا كلا من فرنسا وبريطانيا
وباقي الدول التي تمثل قوى نووية، رغم أنها غير معترف بها رسميا، بينما يعرف ذلك
الجميع".
وأشار الرئيس الروسي إلى أهمية الحوار بين روسيا والولايات المتحدة، باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين في
العالم، في حين تمتلك الصين ترسانة أصغر من الأسلحة النووية.
ولفت إلى أن
"القيادة الصينية سبق أن اعتبرت في تصريحات علنية، أنه من السابق لأوانه
انضمامها إلى المفاوضات الأوسع حول السيطرة على الأسلحة الاستراتيجية مع روسيا
والولايات المتحدة".
اقرأ أيضا: أردوغان يتحدث عن الأسلحة النووية: لماذا لا نمتلكها؟
وعلى صعيد الوضع في
سوريا، قال بوتين، إن بلاده في المجمل "قامت بتنفيذ جميع مهامها فيها".
وأضاف أن "روسيا
منذ أن بدأت بمكافحة الإرهاب في سوريا، تم تحرير 90 بالمئة من أراضي هذا البلد من
الإرهابيين، وفي المجمل قامت بتنفيذ جميع مهامها".
ولفت الرئيس الروسي،
إلى أن "الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، أسهما بقسطهما في محاربة
الإرهاب في سوريا".
وتابع قائلا: "في
ما يتعلق بمساهمة الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في سوريا، فإنها موجودة،
ويجب الاعتراف بذلك والحديث بشكل صريح عن ذلك، ومساهمة الرئيس ترامب أيضا"،
مشيرا إلى أنه لا يرى هناك شرعية لوجود الولايات المتحدة هناك.
وأردف بوتين: "ولكن قبل بدء مشاركة روسيا الفعالة (في محاربة الإرهاب بسوريا) كان ما يسمى
بالتحالف الدولي يراوح مكانه لعدة سنوات".
كما أوضح بوتين، أنه
على اتصال مكثف مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى تقدير بلاده للقلق
التركي حيال عدد من "التنظيمات الإرهابية في المنطقة".
وتضم مجموعة
"بريكس"، أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم، وهي: البرازيل وروسيا
والهند والصين وجنوب أفريقيا.