هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، إرجاء فعاليات الجمعة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رغم الإعلان عن التوصل لتهدئة بوساطة مصرية.
ورغم توصل المقاومة بوساطة مصرية للتهدئة مع الاحتلال، واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على القطاع، واستهدفت فجر اليوم مواقع للمقاومة بمدينة خان يونس ورفح جنوب القطاع.
وخرجت مظاهرات الليلة الماضية في عدة مناطق بالقطاع، تطالب فصائل المقاومة الفلسطينية باستمرار الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، أن "مع استمرار حالة التصعيد والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، التي ما زالت آثارها متواصلة، قررت الهيئة إرجاء فعاليات جمعة اليوم إلى الأسبوع المقبل".
وأكد في تصريح لـ"عربي21"، أن "العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر، يندرج في إطار التغول في دماء أبناء شعبنا الفلسطيني".
ونوه أبو ظريفة، إلى أن "حال التآكل في التهدئة سببها استمرار استهداف جيش الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة السلمية الشعبية، ومحاولة الاحتلال التلكؤ في تنفيذ إجراءات تخفيف الحصار عن قطاع غزة".
وذكر أن "موجبات التهدئة عندما طرحت، كانت تتعلق باستهداف المتظاهرين قرب السلك الزائل شرقي القطاع، وكسر الحصار ووقف الاحتلال سياسة الاغتيالات".
وفي معركة الرد التي خاضتها المقاومة الفلسطينية على جرائم الاحتلال، أطلقت المقاومة خلال الأيام الماضية مئات الصواريخ تجاه المستوطنات والمناطق الإسرائيلية، ودوت صافرات الإنذار في العديد من المستوطنات القريبة من قطاع غزة باستمرار، وكذلك المناطق القريبة من "تل أبيب".
وكانت الهيئة الوطنية، أطلقت على فعاليات الجمعة قبل تأجيلها شعار "جمعة تجديد التفويض لوكالة الغوث"، من أجل "مواجهة التهديدات والمؤامرات التي تدعو لتصفية الوكالة وتغيير مهامها، وأيضا تذكير العالم والمؤسسة الدولية بالقرار الأممي رقم "302"، الذي يؤكد ضرورة استمرار عمل الوكالة لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم".