هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت مذيعة في شبكة تلفزيونية أمريكية، أن تهديدات تلقتها الشبكة من البلاط الملكي، أوقفت بث تقرير عن متحرش الأطفال جيفري إبستاين.
وبحسب ما نقلت "بي بي سي"، عن تسجيلات مسربة للمذيعة إيمي روباخ، التي تعمل لصالح شبكة "إيه بي سي"، فإن سبب ضغط وتهديد البلاط الملكي للشبكة، هو مقابلة أجرتها مع إحدى الضحايا المزعومات لإبستاين، الذي فجرت قضيته صداقته بالأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث، جدلا واسعا.
وتقول المذيعة روباخ في التسجيل المسرّب: "توصّل البلاط الملكي (البريطاني) للأمر، وهددنا بملايين السبل المختلفة".
إلا أن مسؤولا في قسم الأخبار في شبكة "إيه بي سي" قال إن هذه الادعاءات "تفتقر إلى الصحة تماما".
اللافت أن مقابلة روباخ مع إحدى ضحايا إبستاين، وتدعى "فرجينا غيوفري"، أجريت في العام 2015، وتبلغ غيوفري حاليا من العمر 35 سنة.
وتقول غيوفري إنها أجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو في ثلاث مناسبات مختلفة قبل أن تبلغ السن القانونية.
إلا أن الأمير أندرو نفى "إقامة أي علاقة جنسية أو أي اتصال" بغيوفري.
وبحسب "بي بي سي"، فإن قاضيا حكم في عام 2015 بأن الادعاءات التي تقدمت بها غيوفري بخصوص الأمير أندرو "غير جوهرية وغير ذات صلة"، وأمر بحذفها من الدعوى المقامة ضد إبستاين.
وكانت السلطات الأمريكية أعلنت في آب/ أغسطس الماضي، انتحار رجل الأعمال الثري، إبستاين في زنزانته، في خضم محاكمته بتهم تتعلق بالتحرش والجنس ضد الأطفال.