بدء إضراب موظفي "أونروا" بالأردن للمطالبة بزيادة رواتبهم

بدأ موظفو وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالأردن، الأحد، إضرابا مفتوحا عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم.

وشمل الإضراب الذي يشارك فيه قرابة سبعة آلاف موظف وعامل مرافق الوكالة التعليمية والصحية والخدماتية وغيرها من المؤسسات في الأردن.

وقال اتحاد العاملين المحليين في أونروا بالأردن الذي يضم مجالس العاملين في القطاعات الثلاث المعلمين والعمال والخدمات، في بيان إنه "تقرر البدء في الإضراب المفتوح اعتبارا من صباح الأحد بإغلاق جميع مؤسسات أونروا في الأردن بحيث يبقى الموظفون والطلبة في بيوتهم".

وأوضح البيان أن "الإضراب يشمل جميع الموظفين في القطاعات الثلاثة (...) بما فيهم صندوق التمويل الصغير والحراس في كافة المواقع والسائقين وطلبة المدارس والجامعة والكليات ومركز التدريب المهني والمكتب الإقليمي".

وحمل البيان إدارة الوكالة "المسؤولية الكاملة عن تعليق الدراسة والخدمات الصحية والاجتماعية والإغاثية المقدمة للاجئين بسبب سياستها في التعنت"، داعيا إلى "تغليب لغة الحوار وتحقيق مطالب العاملين وتحسين خدمات اللاجئين قبل فوات الأوان".

اقرأ أيضا: موظفو الأونروا في الأردن يضربون عن العمل الأحد القادم

مطالب العاملين

وقال المتحدث باسم أونروا سامي مشعشع لوكالة "فرانس برس": إن اتحاد العاملين في الأردن طالب بالبداية بزيادة مقدارها 200 دينار أردني (حوالي 280 دولارا) ثم خفضوها إلى 100 دينار أردني (حوالي 140 دولارا) بالمقابل عرضت الوكالة زيادة مقدارها 70 دينارا أردنيا (حوالي مائة دولار)".

وأوضح مشعشع إن "الحكومة الأردنية وإدارة الأونروا بذلتا جهودا كبيرة للتعامل مع مطالب العاملين وعلى الرغم من العرض الجيد الذي تقدمت به الوكالة التي تعاني من ضائقة مالية، قرر الاتحاد للأسف رفض العرض وقررت المضي قدما بالإضراب".

وتابع "نحن نأسف للإضراب وقلقون من تداعياته على الخدمات المقدمة للاجئين ونأمل بالعودة إلى طاولة الحوار". 

وتقوم الوكالة بإدارة 169 مدرسة في الأردن تستقبل نحو 120 ألف طالب وطالبة من أبناء اللاجئين الفلسطينيين و25 مركزا صحيا و14 مركزا نسويا ومؤسسات ودوائر أخرى.

وكانت الأونروا قد واجهت أكبر تحد مالي لها في عام 2018 في أعقاب قرار الولايات المتحدة قطع مبلغ 300 مليون دولار من تمويلها للوكالة.