هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصلت الاحتجاجات الشعبية في العراق الجمعة للمطالبة باستقالة الحكومة ومحاربة الفساد، وذلك وسط توقعات بأن تشهد الساحات العامة حشودا غير مسبوقة وفق دعوات لناشطين.
ويأتي استمرار الاحتجاجات رغم الكلمة التي ألقاها ليلا الرئيس العراقي برهم صالح، وأعلن فيها أن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي مستعد لتقديم استقالته في حال توافق القوى السياسية على بديل له.
— #IraqiRevolution (@IRaqiRev) November 1, 2019
— Mustafa Hamid ???? (@Mustafamoi) November 1, 2019
واحتشد الآلاف في ساحة التحرير وسط بغداد بعد ساعات من قمع تعرضت لها مظاهرات أدت إلى إلى مقتل متظاهر وإصابة العشرات، حيث قالت مصادر في الشرطة والمستشفيات إن أكثر من 50 شخصا أصيبوا خلال الليل وفجر الجمعة.
وفي وقت لاحق قالت مصادر طبية إن أربعة متظاهرين توفوا بمتأثرين بجراح أصيبوا بها خلال الايام الماضية.
إلى ذلك، قرر أعضاء في البرلمان العراقي تشكيل جبهة مستقلة" تتولى مهمة دعم مطالب المحتجين في محافظات وسط وجنوب البلاد".
وقال العضو في البرلمان العراقي عبد الأمير المياحي، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن "أعضاء جبهة التصحيح البرلمانية ليسوا متحزبين، وستتولى الجبهة دعم جميع مطالب المتظاهرين وفقا للدستور".
ووفقا للمهام التي ستتولى الجبهة القيام بها بحسب وثيقة رسمية صادرة عنها، "ستعمل على إلزام البرلمان باتخاذ الخطوات اللازمة لإجراء التعديلات الدستورية خلال 3 أشهر، وأن تكون هناك مشاركة من ذوي الخبرة والكفاءات العملية والقانونية في التعديلات الدستورية".
وتتضمن المهام أيضا "التوزيع العادل للثروات ومنها النفط والغاز، بالإضافة إلى "دعم القضاء في اتخاذ الإجراءات الفورية بحق كبار الفاسدين وإلزام الأحزاب السياسية بالكشف عن مصادر تمويلها".