هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم لاعب وسط منتخب ساحل العاج وفريق مانشستر سيتي الإنجليزي السابق يايا توريه الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بـ"عدم الاكتراث" بالعنصرية في ملاعب كرة القدم.
وجاء الاتهام بعد "صيحات القردة" التي استهدفت لاعبي منتخب إنجلترا في مباراتهم ضد بلغاريا ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020.
وطغت التحية النازية و"صيحات القردة" على المباراة التي أقيمت منتصف الشهر الحالي في صوفيا، ما أدى إلى إيقافها مرتين خلال الشوط الأول. وانتهى اللقاء الذي أتى ضمن منافسات المجموعة الأولى، بفوز إنكليزي ساحق 6-صفر.
ورغم الصيحات العنصرية اختار اللاعبون الإنجليز البقاء في الملعب لإكمال المباراة.
وتحدث توريه (36 عاما) في تصريحات صحفية عقب فوز فريقه كينغداو هوانغهاي الصيني نهاية الأسبوع في دوري الدرجة الثانية ما مكنه من حجز بطاقة الصعود إلى الأولى. وقال متسائلا حول قرار اللاعبين: "إنه أمر مخز. لماذا تدافعون عن ألوان إنجلترا؟".
وأضاف توريه المعروف بمواقفه العلنية ضد العنصرية في الملاعب: "إنهم يتحدثون طوال الوقت، كذا وكذا وكذا، ومن ثم ماذا سيحدث بعد ذلك؟ لا شيء يتغير".
واعتبر توريه، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات مع مانشستر سيتي ودوري أبطال أوروبا مع برشلونة، أنه يتعين على لاعبي كرة القدم المستهدفين بالعنصرية الرد على ما يحصل لهم.
وقال: "يتعين عليهم أن يأخذوا المشكلة على محمل الجد، يتعين على اللاعبين اتخاذ إجراءات حازمة وإلا فإنهم (العنصريين) سيستمرون. عليهم أن يخرجوا اللاعبين من الملعب".
وردا على ذلك، قال الاتحاد الدولي إن "مكافحة العنصرية لها أهمية قصوى" للهيئة الحاكمة لكرة القدم في العالم.
وعقب المباراة ضد بلغاريا، قال رئيس فيفا السويسري جاني إنفانتينو إنه يجب "طرد" العنصريين من الملاعب.