هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت بيانات رسمية في مصر، ارتفاع حجم صادرات الغاز، بالتزامن مع إعلان شركات طاقة إسرائيلية عن اتفاق مع الحكومة المصرية يقضي بمضاعفة كمية الغاز الإسرائيلي المقرر تصديره لمصر، والذي من المقرر أن تبدأ إمدادته في الأول من كانون الثاني/يناير وستتواصل حتى 2034.
وأظهر التقرير السنوي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، أن مصر صدرت 172.8 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي المسال في السنة المالية 2018-2019، وذلك عبر 45 شحنة من مصنع الإسالة في إدكو.
تسعى مصر للتحول إلى مركز رئيسي للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره، وذلك بعدما توقفت عن استيراده نهاية العام الماضي.
وقال وزير البترول، طارق الملا، في آذار/مارس إن مصر تستهدف تصدير ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي بنهاية 2019 من 1.1 مليار قدم مكعبة يوميا في ذلك الحين.
وأظهر تقرير إيجاس أن مصر توقفت عن إستيراد الغاز في أيلول/سبتمبر 2018 واستغنت عن وحدة تغييز عائمة وقامت بتأجيرها لطرف ثالث.
أقرأ أيضا: تعديل بصفقة تصدير غاز إسرائيل لمصر.. وهذا موعد بدء الإمدادات
فتح اكتشاف إيني الإيطالية للحقل ظُهر في 2015، والذي يحوى احتياطات تقدر بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز، شهية الحكومة لطرح مناطق امتياز جديدة وسط إقبال من الشركات العالمية على دخول سوق التنقيب المصرية.
وألغت مصر عددا من مزادات تصدير الغاز المسال هذا العام بسبب تدني قيمة عروض الشراء.
وقالت شركات طاقة إسرائيلية في مطلع الشهر الجاري، إن إسرائيل سترفع بشكل كبير كمية الغاز الطبيعي التي تعتزم تصديرها إلى مصر بموجب اتفاق تاريخي، ما دفع أسهم الشركات للارتفاع.
واتفق شركاء في حقلي غاز لوثيان وتمار البحريين في إسرائيل العام الماضي على بيع ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز إلى عميل في مصر في ما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه أهم اتفاق منذ توقيع البلدين معاهدة السلام عام 1979.
وينطوي الاتفاق على زيادة 34 بالمئة في الصادرات إلى حوالي 85 مليار متر مكعب من الغاز. وقدر مصدر في قطاع الطاقة بإسرائيل قيمة الغاز المقرر تصديره إلى مصر عند 19.5 مليار دولار، منها 14 مليار دولار من لوثيان و5.5 مليار دولار من تمار.
ولوثيان مملوك لنوبل إنرجي، ومقرها تكساس، وديليك للحفر الإسرائيلية وريشيو أويل. والشركاء الرئيسيون في حقل تمار هم نوبل وديليك للحفر وإسرامكو وتمار بتروليوم.