هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اختتم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارته إلى الإمارات وجولته الخليجية التي استمرت ليومين فقط، بحزمة من الاتفاقات مع الرياض وأبوظبي قبل أن يغادر الأخيرة راجعا إلى موسكو.
والتقى بوتين بولي عهد أبوظبي في قصر الوطن الرئاسي، حيث أكدا على "الشراكة الاستراتيجية"، بعد التوقيع على صفقات مليار وأربعمئة دولار، وفق ما أكده موقع قناة "روسيا اليوم".
وكان بوتين وصل الثلاثاء، إلى الإمارات، في زيارة رسمية لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهم الملفات الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضا: بوتين في "زيارة تاريخية" للسعودية.. هذه أبرز الملفات (صور)
واستقبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الرئيس الروسي في المطار، ثم توجها إلى القصر الرئاسي الذي أقيمت فيه مراسم استقبال رسمية لبوتين، حيث استضاف جلسة محادثات روسية إماراتية بمشاركة وفدين كبيرين من البلدين، ليعقد بعد ذلك الزعيمان مباحثات ثنائية.
من جهته، ذكر يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن المحادثات التي استضافتها أبو ظبي ركزت على مسائل التطوير اللاحق للتعاون الثنائي في القطاعين التجاري الاقتصادي والاستثماري، وتبادل الآراء حول القضايا الحيوية الدولية والإقليمية.
وأضاف أن الجانبين ناقشا "مكافحة الإرهاب والتسوية في سوريا وليبيا واليمن، والأوضاع في الخليج"، لافتا إلى أن "القضية المحورية على أجندة المحادثات هي التعاون التجاري الاقتصادي".
وهذه الزيارة التي وصفتها وسائل الإعلام الإماراتية بـ"التاريخية"، هي الثانية لبوتين إلى الإمارات منذ 2007.
اقرأ أيضا: اتفاق روسي- إماراتي على تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة
وتأتي الزيارة في ظل التوتر الخليجي مع إيران، لا سيما بعد حادثة أرامكو السعودية الأخيرة، حيث تعرضت منشأتان للنفط للاستهداف من الحوثيين، إلا أن السعودية والإمارات حملتا إيران المسؤولية، في حين سبق أن تعرضت سفن بالقرب من خليج إماراتي لهجمات لم تتهم أبو ظبي إيران بشكل مباشر بالضلوع خلفها.
ولم تورد الوكالات أي ذكر لبحث الزعيمين للتهدئة مع إيران حتى الآن.