هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تفاعل سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع فوز المرشح المستقل قيس سعيد بالانتخابات الرئاسية التونسية، التي أجريت الأحد، معبرين عن توقهم لأن تشهد بلادهم التجربة ذاتها.
واختلطت لحظات الفرح التي سادت الأوساط السورية مع ظهور المؤشرات الأولية للانتخابات لصالح سعيد، بمشاعر الغبطة والحسرة على حرمانهم من التجارب الديمقراطية في بلادهم.
الناشط السياسي سعيد نحاس، كتب على فيسبوك "أشعر بغبطة لتونس ويحدوني الأمل لبقية منطقتنا".
أما مدير وكالة "شهبا برس " الإخبارية، الإعلامي مأمون الخطيب، فقال: "اللهم يوما وفرحة كفرحة تونس تنسينا ألم ومرارة 9 سنوات من مقارعة نظام مستبد محتل استعدى علينا كل أشرار العالم".
الكاتب الصحفي السوري، ثائر الزعزوع، كتب هو الآخر، مبروك تونس، لماذا نحن يا الله؟، لماذا نحن؟.
أما الشاعرة السورية إيمان مسلماني فقالت: "مع كل خجلنا مما يحدث في بلادنا، نفتخر ونعتز ونفرح ونبارك لتونس وأهلها الرائعين، متمنين أن نمشي على نهج الديمقراطية".
وإلى جانب صورة للرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، وهو يدلي بصوته، قال الكاتب السوري بسام يوسف،"باختصار شديد، هذا ما أردناه في سوريا، كان مستاهل تدمروا بلد وتقتلوا مليون وتشردوا عشرة ملايين".
وبالمقابل دعا بعض السوريين إلى التريث وعدم المبالغة بالفرح، انتظارا لموقف سعيد مما يجري في سوريا، وتحديدا من إعادة علاقات تونس مع النظام السوري.