هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس هجوما على تركيا على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة الأربعاء ضد وحدات "حماية الشعب الكردية" وتنظيم الدولة شمال سوريا.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر، قال نتنياهو إن "إسرائيل تندد بقوة بالغزو التركي للمناطق الكردية في سوريا وتحذر من ضلوع تركيا ووكلائها في تطهير عرقي للأكراد"، وفق تعبيره.
وأضاف: إسرائيل مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الكردي المغوار".
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) October 10, 2019
وفي وقت سابق، وجهت وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة عضو الكنيست المتطرفة، أيليت شاكيد، انتقادات للعملية التركية، وكتبت على صفحتها في"فيسبوك" أن "ذاكرتنا القومية تلزمنا برفض العنف الموجه ضد شعب، كذلك العنف التركي الموجه ضد الشعب الكردي شمال سوريا".
وزعمت أنه "من مصلحة إسرائيل والولايات
المتحدة، إقامة دولة كردية في المنطقة، من أجل الأمن والاستقرار".
وحثت الغرب على "الوقوف بجانب"
الأكراد، وقالت: "هم أكبر شعب في العالم لا يمتلك دولة، شعب عريق، يرتبط
تاريخيا بعلاقة خاصة مع اليهود، إنهم يستحقون دولة"، وفق تعبيرها.
وأضافت: "الأكراد بشكل عام، وخاصة أولئك
الذين يسكنون في تركيا وشمال سوريا، هم العامل الأكثر تقدما والأكثر غربية في
المنطقة".
من جهته، اعتبر عضو الكنيست "تسفي
هاوزر"، عن حزب "أزرق أبيض"، أن "إسرائيل، بصفتها دولة قومية
لأقلية إثنية في الشرق الأوسط، لا تستطيع إغماض عينيها عن معاناة الكرد في
المنطقة"، بحسب ما أورده موقع "i24"
الإسرائيلي.
وزعم هاوزر أن "قتل الأكراد وترحيلهم،
سيؤدي إلى موجة من اللاجئين، وتغيير التركيبة السكانية، وتكثيف عدم الاستقرار، حتى
من منظور إسرائيل"، مطالبا حكومة الاحتلال "باستيعاب القواعد الجديدة
للعبة في المنطقة، في ما يتعلق بجميع التحديات".
أما الوزير الأسبق جدعون ساعر، وهو من أقطاب حزب
"الليكود"، فال إنه "يجب على إسرائيل أن تسمع صوتا واضحا ضد المس
بالكرد في شمال سوريا وعرض تقديم المساعدة الإنسانية".