هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت وزارة الخارجية المصرية، بشدة، العملية التركية "نبع السلام" شمالي شرق سوريا، داعية إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية.
وأعلنت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أن "تلك الخطوة تمثل اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي".
وتابعت عبر بيان لها، أن على المجتمع الدولي، ممثلا في مجلس الأمن، مسؤولية "التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أي مساع تهدف إلى احتلال أراضي سوريا أو إجراء (هندسة ديمغرافية) لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا".
وكانت جامعة الدول العربية، وعلى لسان أمينها العام المساعد حسام زكي، قالت إنها "تقف بوضوح ضد التحركات والأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات التركية ضد سوريا".
وأضاف زكي في بيان له إن "هذه العمليات العسكرية تمس سيادة دولة عضو في جامعة الدول العربية وهي سوريا"، مشيرا إلى أنه مهما كان الموقف السياسي بين الدول العربية الأعضاء بالجامعة، والذي أدى إلى تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، إلا أن موقف الجامعة العربية واضح ويرفض بشدة المساس بالسيادة السورية على أراضيها.
وتابع: "لا ينبغي لدولة جارة لسوريا وهي تركيا، أن تقوم بمثل هذه الأعمال العسكرية مهما كانت الذرائع التي تتذرع بها للقيام بمثل هذا العمل العسكري".
اقرأ أيضا: ردود أفعال دولية متباينة بعد بدء تركيا عمليتها في سوريا