هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ظل حالة التوتر مع تركيا، كشف موقع المعلومات "كاثيميريني سايبروس" عن صفقة بيع الاحتلال الإسرائيلي معدات عسكرية لقبرص.
وبحسب وزارة الدفاع القبرصية، فقد اشترت نيقوسيا أربع طائرات إسرائيلية مسيرة، وسط توتر في شرق البحر المتوسط مع تركيا بشأن عمليات التنقيب عن الغاز.
وأوضح الموقع، أن "هذه الطائرات التي طلبتها نيقوسيا في كانون الأول/ديسمبر 2018 بمبلغ 12 مليون يورو، يجب أن تسمح لنيقوسيا بتحسين مراقبة منطقتها الاقتصادية الخالصة حيث تقوم شركات دولية كبرى باستكشافات بحثا عن المحروقات"، وفق ما نقله موقع "آي 24" الإسرائيلي.
ولفت الموقع إلى أن هذه الطائرات التي تسلمها الجيش القبرصي، "هي الأولى من نوعها، وبين الأفضل أداء في هذه الفئة بحسب مصنعها الإسرائيلي "إيرونوتيكس غروب".
ونوه الموقع، أن المتحدث باسم الشركة الإسرائيلية، "لم يرغب بتأكيد عملية التسليم هذه بسبب سياسة الشركة تجاه عملائها"، لافتا إلى أن "اكتشاف حقول غاز في شرق البحر المتوسط في السنوات الأخيرة، يحظى بأهمية كبيرة خصوصا لدى قبرص التي تأمل أن تصبح لاعبا رئيسيا في مجال الطاقة".
وتتهم قبرص العضو في الاتحاد الاوروبي، تركيا "بتحدي مواقف هذا التكتل بإرسالها سفينة تنقيب جديدة إلى المياه الاقليمية للجزيرة"، وفق زعمها.
وذكرت الحكومة القبرصية، أن "قبرص تندد بقوة بمحاولة تركيا الجديدة القيام بعمليات تنقيب غير قانونية في جنوب غرب الجزيرة"، معتبرة أن "عمليات التنقيب الجديدة تشكل تصعيدا جديدا خطيرا للانتهاكات المتواصلة من جانب تركيا للحقوق السيادية لجمهورية قبرص".
اقرأ أيضا : مصر تجدد هجومها على تركيا بسبب أعمال التنقيب عن الغاز
وتقول نيقوسيا إن تركيا أرسلت سفينة التنقيب "يافوز" إلى الرقعة الرقم 7 من منطقتها "الاقتصادية الخالصة، علما بأن تراخيص تنقيب في هذه المنطقة سبق أن منحت لمجموعتي توتال الفرنسية وإيني الإيطالية في ايلول/سبتمبر الماضي".
وأشار الموقع، إلى أن الجزيرة مقسمة بين جمهورية قبرص وجمهورية شمال قبرص التركية؛ التي أعلنت في الشطر الشمالي عام 1974 ردا على انقلاب قام به قوميون قبارصة يونانيون بهدف إلحاق الجزيرة باليونان.
وأعلن وزير الطاقة التركي، فاتح دونميز أمس، أن سفينة "يافوز" ستبدأ بالتنقيب عن الغاز الاثنين أو الثلاثاء، مشيرا إلى أن السفينة، وصلت لموقعها "بضر غوزال يورت-1" في شرق المتوسط، وأنهت التحضيرات للبدء بالتنقيب.
وشدد الوزير التركي، على أنه لا يستطيع أحد منع تركيا من القيام بنشاطاتها في شرق المتوسط.