هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادت حسابات لصحف، وشخصيات عامة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أوقفتها إدارة الموقع مؤقتا، دون تبيين الأسباب.
وعادت حسابات "مجلة ميم"، والخبير الفلسطيني في الشؤون الاسرائيلية، صالح النعامي، وغيرهم، بعد إيقافها عدة ساعات.
اللافت أن مكتب "تويتر" الموجود في الشرق الأوسط يدار من دبي، وقد وجهت له العديد من الاتهامات سابقا بتنفيذ أجندة الإمارات المقيم فيها.
وعلق النعامي بعد عودة حسابه: "أتقدم بالشكر الجزيل لكل الرائعين الذين ساهموا في استعادة حسابي عبر الاحتجاج على سلوك تويتر، وكلي تقدير وثناء لأولئك الذين أبدوا تضامنا في أعقاب هذا الإجراء الخاطئ والمؤسف، الذي يتناقض مع كون تويتر منصة، يفترض أن تتيح التعبير بحرية عن الآراء".
يبدو أن "تويتر" قد حجب عددا كبيرا من الحسابات. ليس حساب الباحث المرموق صالح النعامي @salehelnaami وحسب، بل هناك حسابات كثيرة.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 1, 2019
على إدارة "تويتر" أن لا تتأثر بمكان إدارتها في الشرق الأوسط، وأن تعيد للموقع وجهه الطبيعي.
حساب @meemmagazine
من بين الحسابات التي أوقفت، وسواها كثير.
بعد إغلاق هشتاغات مناوئة للسيسي، إدارة تويتر بالشرق الأوسط ومقرها الإمارات، تحجب حساب مجلة ميم بعد المتابعة الواسعة لتغطيتها للحراك في مصر.. وها نحن نعود مجددا: قد تحجب حسابا، لكنك لن تحجب الحقيقة!#نازلين_الساعة_تلاتة #الشعب_يريد_إسقاط_النظام pic.twitter.com/zPDkI60fle
— Meem Magazine Plus (@PlusMeem) October 1, 2019.
وتعرض مكتب "تويتر" للانتقاد بعد حذفه هاشتاغ أطلقه المقاول ورجل الأعمال المصري المعارض محمد علي "#نازلين_الساعة_تلاته".
ورغم تصدر الوسم قائمة أعلى الوسوم تداولا، ووصوله إلى 113 ألف تغريدة في تمام الساعة الثالثة الثلاثاء تزامنا مع دعوة التظاهر، إلا أنه تم إزالته من قائمة أعلى الوسوم تداولا، وتقديم وسوم أخرى، أعلاها كان به 38 ألف تغريدة فقط
الأمس تعرضت العديد من الحسابات المصريه المعارضة للسيسي للإغلاق من مكتب تويتر بالشرق الأوسط في دبي.
— Amr Khalifa (@Cairo67Unedited) October 1, 2019
المرجح بنسبه عاليه إن هذا الهجوم الممنهج كان أيضاً مسيس.
لو تم إغلاق حسابك الأمس فقط الأسباب تعتقدها سياسيه اعطني إسم الحساب القديم. سيتم التواصل مع إدارة تويتر#نازلين_الساعه_تلاته
أتقدم بالشكر الجزيل لكل الرائعين الذين ساهموا في استعادة حسابي عبر الاحتجاج على سلوك تويتر، وكلي تقدير وثناء لأولئك الذين أبدوا تضامنا في أعقاب هذا الإجراء الخاطئ والمؤسف، الذي يتناقض مع كون تويتر منصة، يفترض أن تتيح التعبير بحرية عن الآراء.
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) October 2, 2019
كل الاحترام والتقدير