كشف ظروف اعتقال داعيتين سعوديين في منشأة تابعة لابن سلمان

كشف حساب سعودي، عن ظروف اعتقال داعيتين في منشأة عسكرية، تابعة لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

وقال حساب "عبيد الله البربهاري"، الذي قال إنه كان معتقلا سابقا لدى المباحث السعودية، إن السلطات اعتقلت الشيخين عبد الله الجهني، وسليمان الجربوع، قبل أكثر من سنتين، واقتادتهما إلى منشأة تابعة لابن سلمان، وبإشراف مباشر من المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، الذي عزل بعد تورطه في قضية مقتل الكاتب جمال خاشقجي.

وذكر الحساب، أن السلطات أخفت الجربوع والجهني قسريا لمدة طويلة، ومنعت عنهما أبسط حقوقهما، وذلك لرفضهما سياسة ابن سلمان.

وأوضح أن المنشأة التي احتجز فيها الجربوع والجهني، هي ذاتها التي قتل فيها الداعية سليمان الدويش تحت التعذيب، على حد قول البربهاري.

ولفت إلى أن السلطات نقلت الجربوع والجهني قبل مدة إلى سجن الحائر السياسي في الرياض، وسمحت لذويهما بالتواصل معهما لدقائق معدودة.

وكان الحساب الشهير "مجتهد"، ذكر أن السلطات السعودية بصدد إنشاء العديد من السجون، بعضها سرية، وأخرى مخصصة للأجانب فقط.

قبل سنتين وبضعة أشهر وحتى الآن، لا تزال السلطات السعودية تواصل الإخفاء القسري للشيخين الفاضلين سليمان الجربوع وعبدالله الجهني وحرمانهما من أبسط الحقوق الإنسانية ، كانا رافضين لسياسة ابن سلمان منذ البداية فأمر باعتقالهم وإخفاهم لمدة سنتين ثم سُمح لهم بعدها بالتواصل مع ذويهم لدقائق pic.twitter.com/P5JqnsjZuh

— عُبيد الله البربهاري (@Obaidallah_90) September 22, 2019

كانا محتجزين في إحدى المنشآت العسكرية التابعة لابن سلمان والتي يشرف عليها سيء الذكر والسمعة المستشار سعود القحطاني ، وفي ذات المكان الذي احتجز فيه الشيخ سليمان الدويش رحمه الله والذي قُتل نتيجة تعذيب وحشي أودى بحياته

— عُبيد الله البربهاري (@Obaidallah_90) September 22, 2019

سُمح للشيخين بالتواصل مع ذويهم بعد فترة طويلة من اختفاءهما ، وكان الاتصال يتم من خلال خطوط اتصال بأرقام دولية ولدقائق معدوة دون السماح لهما بالافصاح عن أية تفاصيل أو معلومات حيال قضيتهما ، ولم يسمح لهما بالزيارة إلا بعد نقلهما إلى سجن الحائر

— عُبيد الله البربهاري (@Obaidallah_90) September 22, 2019

سنتين وعدة أشهر بدون أي مسببات قانونية أو إدانة في أية قضايا ، دون أي إجراءات قضائية أو السماح لهما بالتواصل مع محامي فضلا عن الإفراج عنهم بعد كل هذه المدة وفي انتهاك صارخ لأبجديات حقوق الإنسان التي تتغنى بها نيابة أمن الدولة من حين لآخر

— عُبيد الله البربهاري (@Obaidallah_90) September 22, 2019