هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأحد، تشكيل لجنة تخطيط خاصة بتطبيق السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت بالضفة الغربية المحتلة.
وقال نتنياهو في افتتاح جلسته
الحكومية الأسبوعية التي عقدها في مستوطنة بغور الأردن، إنني "سأتخذ قرارا في
هذه الجلسة، لترتيب إجراءات ضم غور الأردن والبحر الميت، عقب الانتخابات وتشكيل
الحكومة الجديدة".
وأشار نتنياهو إلى أن تطبيق السيادة
على غور الأردن وشمال البحر الميت، سيصبح نافذا في حال تشكيله حكومة جديدة، مؤكدا
أنه "عين فريق عمل برئاسة المدير التنفيذي لمكتبه، لوضع مخطط تطبيق السيادة".
وفي الاجتماع ذاته، صادق نتنياهو على إقامة مستوطنة جديدة في غور الأردن، بعدما أزال المستشار القانوني أفيخاي مندليبليت اعتراضه، وسيكون اسم المستوطنة "مبوء يريحو".
اقرأ أيضا: هآرتس: لهذا يمنح نتنياهو الوعود.. ما المطلوب لضم الضفة؟
وتأتي خطوة نتنياهو ضمن ما أعلنه في الحملة الانتخابية الثلاثاء الماضي، أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، في حال أعيد انتخابه وشكل حكومة جديدة.
في المقابل، أكد النائب اليميني بتسلئيل سموتريتش أن "خطة السيادة
التي أعلنها نتنياهو بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ستخرب الاستيطان اليهودي في
الضفة الغربية"، موضحا أن "المجمعات الاستيطانية ستظل معزولة".
ووجه الوزير الإسرائيلي المتطرف
سؤالا لنتيناهو: "ماذا عن السيادة على الأرض بين التجمعات
الاستيطانية؟"، معتبرا أن ما يروج له نتنياهو يأتي في سياق الدعاية
الانتخابية، ولا يخدم التكتل اليمني، بحسب ما أوردته القناة السابعة التابعة للمستوطنين المتطرفين وترجمته "عربي21".