هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أغلق أستوديو "سيلفي فاكتوري" للتصوير أبوابه الخميس بعد ستة أسابيع في لندن، بعدما التقط شبان وشابات بريطانيون صورا ذاتية لهم "سيلفي"، وسط ديكورات متنوعة، ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأقيم الأستوديو في أحد أكبر المراكز
التجارية في أوروبا لفترة وجيزة، وشهد توافد آلاف الشبان، وضم الموقع حوالي عشرين
قاعة لكل منها موضوع مختلف، وتنوعت الديكورات من صالة مطعم في الخمسينيات إلى دمية
قطنية كبيرة على شكل دب وصولا إلى حائط عليه كعكات دوناتس، وهي كلها تصاميم تساعد
على التقاط صور قلما يتسنى تصويرها، ونيل المزيد من التعليقات والإعجاب على مواقع
التواصل.
اقرأ أيضا: السيلفي في المستقبل القريب يمكن أن يتتبع ويقيس ضغط دمك
وقالت مولي براينت من شمال لندن التي
دفعت 10 جنيهات إسترلينية (13 دولارا تقريبا) لجلسة التصوير الفريدة من نوعها هذه:
"تعجبني كلّ القاعات على اختلافها"، وأردفت الشابة البالغة من العمر 19
عاما في تصريحات لوكالة فرانس برس: "لا شكّ في أن تأثيرها سيكون كبيرا على
إنستغرام وهي مختلفة عن الصور المنشورة على حسابي".
وترى جاين جوبي (41 عاما) في هذا
المكان فرصة جيدة، لخلق ذكريات جميلة مع ابنتيها نانسي (18 عاما) وآمبر (15 عاما).
وتقول جاين: "نانسي تدخل قريبا
الجامعة، لذا كنا نبحث عن أنشطة مسلية نمارسها سويا قبل أن تغادرنا، وهذا ليس من
هواياتي المفضلة لكنه فقط من أجل الحصول على متابعين والتقاط الصور"، وبين
الحشود، يمكن رصد بضعة ستينيين يلتقطون صورا قرب فيل زهري مع ابتسامات عريضة تعلو
محياهم.