هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غادر أحمد المسماري
المتحدث الرسمي باسم قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفية حفتر، ليبيا، متجها إلى
الإمارات في جولة إعلامية لعدة أيام، تزامنا مع هدوء حذر على الجبهات حول العاصمة
طرابلس.
وتحتشد قوات حفتر في
منطقة العربيان، جنوب مدينة غريان.
— LNA Spox. (@spoxlna) September 4, 2019
وتشهد محاور القتال هدوءا
حذرا مستمرا منذ أكثر من أسبوع، وسط تعزيزات تصل لكل من قوات حكومة
"الوفاق" المعترف بها دوليًا، وقوات حفتر.
وقال مصدر عسكري تابع
لحكومة الوفاق، إن قوات حفتر بدأت في التحشيد جنوبي غريان، ما يعني أنها ستقوم
بمحاولة أخرى للسيطرة على المدينة.
اقرأ أيضا: السراج: قوات حفتر تعتدي على حلم الليبيين ببناء الدولة المدنية
وأضاف المصدر
للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، أن قوات الوفاق قامت بتعزيز مواقعها تحسبا لأي هجوم
محتمل.
وفي السياق ذاته، قال
مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التي
أطلقتها الحكومة للتصدي لهجوم حفتر، إن قواتهم استكملت كل التجهيزات للعملية
العسكرية الكبرى.
وأضاف المجعي، أن
قوات الوفاق تنتظر الأوامر من قبل غرفة العمليات، "حيث إن اختيار التوقيت مهم
لإنجاح العملية".
وأشار إلى أن العملية
العسكرية ستكون شاملة، حيث "ستستهدف مناطقَ ومدنا خارج العاصمة طرابلس".
وتشن قوات حفتر، منذ 4
نيسان/ أبريل الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق
المعترف بها دوليًا.
وتسبب الهجوم على
طرابلس بسقوط أكثر من ألف قتيل وتشريد ما يزيد على مئة ألف شخص، بحسب الحكومة.