هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أبدى روبرت مورينو، استعداده للتخلي عن تدريب منتخب إسبانيا، والعودة لمساعدة لويس إنريكي، في حال رغب الأخير بالعودة إلى المنصب الذي تركه في يونيو الماضي قبل أسابيع من وفاة ابنته.
وكان انريكي قد استقال من منصبه تاركا مقاليد الإدارة الفنية لمنتخب "لا روخا" ليتولاها مساعده مورينو.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم تحضيرا لمباريات المنتخب الإسباني لكرة القدم ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020، قال مورينو: "ثمة وضع راهن علينا احترامه ولا أعتقد أنه (إنريكي) يفكر بهذه المسألة حاليا"، في إشارة للعودة إلى منصبه.
وأضاف: "أعتبر لويس صديقا والصداقة تأتي قبل أي شيء في الحياة لأنه من دونها، نفقد معنى أن نكون بشرا (...) لذا في حال جاء وقت يرغب فيه بالعودة ليكون المدرب، حينها سأكون أول شخص والأكثر سرورا بالتنحي جانبا ومعاودة العمل معه" كمساعد.
وقبل تعاونهما في الإدارة الفنية لأبطال مونديال 2010، عمل مورينو مساعدا لإنريكي في أندية سلتا فيغو، وروما الإيطالي وبرشلونة.
وتولى إنريكي (49 عاما) الإدارة الفنية للمنتخب الإسباني عقب الخروج من الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا في صيف 2018، قبل أن يستقيل من منصبه في حزيران/يونيو الماضي، تاركا مقاليد الإدارة الفنية لمنتخب "لا روخا" ليتولاها مساعده مورينو.
ويستعد منتخب إسبانيا لخوض مباراتين في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا، وذلك ضد مضيفه الروماني الخميس المقبل، وضد ضيفه منتخب جزر الفارو الأحد.
ويتصدر منتخب "لاروخا"، المتوج بطلا لأوروبا عامي 2008 و2012، المجموعة السادسة بـ12 نقطة من أربعة انتصارات في أربع مباريات، وبفارق خمس نقاط عن كل من السويد الثانية، ورومانيا الثالثة.