هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بقرار من المحكمة الأمريكية العليا، تم تنفيذ إعدام لاري سويرينغن بالحقنة القاتلة، الأربعاء، بتهمة قتله طالبة خنقا بعد اغتصابها، مسجلا بذلك حالة الإعدام الثانية عشر التي يتم تنفيذها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام الجاري.
وأكدت هيئة العدالة الجنائية في تكساس وفاة لاري سويرينغن عند الساعة 18:47 (00,47 بتوقيت غرينيتش) في سجن هانتسفيل.
ورفضت المحكمة الأمريكية تعليق تنفيذ الحكم الذي سبق أن علق خمس مرات، متجاهلة ما لفت إليه محاموه في أكثر من مناسبة بأن الحمض النووي الذي عثر عليه على يدي الضحية لم يكن تابعا له.
وبحسب وسائل الإعلام الأميركية، كان الرجل البالغ من العمر (48 عاما) متمسكا ببراءته حتى وفاته.
وقد أدين لاري سويرينغن سنة 2000 بقتل ميليسا تروتر، وهي طالبة أقام معها علاقة غرامية، بحسب ما أوردت "هيوستن كرونيكل".
وكانت الشابة قد شوهدت معه يوم اختفائها في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 1998، واكتشف صيادون جثتها في غابة بعد عدة أسابيع.
اقرأ أيضا: "نتفليكس" تعيد إلى الذاكرة مطالبة ترامب بإعدام 5 أبرياء
وكان جزء من جورب معقودا حول رقبتها، وقد عثر على الجزء الآخر من الجورب في منزل سويرينغن.
يذكر أن هذا حكم الإعدام الرابع الذي ينفذ في تكساس والثاني عشر في الولايات المتحدة منذ مطلع العام، بحسب مركز المعلومات حول عقوبة الإعدام.
تجدر الإشارة إلى أنه وفي وقت سابق وجه 14 حارسا ومديرا سابقا في السجون الأمريكية رسالة إلى أعلى سلطة قضائية في البلاد يطلبون فيها "أخذ معاناتهم في تنفيذ حكم الإعدام بعين الاعتبار"، قبل البت بمثل هذه القرارات.
وجاء في قول أحد الموقعين على الرسالة ويدعى جيري غيفنز، وكان مشرفا على عمليات إعدام في ولاية فرجينيا بين العامين 1982 و1999 "عندما تقع مشاكل أثناء تنفيذ الحكم الإعدام، فإن المشرفين على العملية يعانون، فإذا كنا نسدل عيني شخص ميت، إلا أن أعيننا تبقى مفتوحة".
وسبق أن أجلت المحكمة العليا الأمريكية تنفيذ قرارات الإعدام لأكثر من مرة.
اقرأ أيضا: ترامب يدعو لإعدامات سريعة لمرتكبي القتل الجماعي (شاهد)