الخارجية اليمنية: محاصرة أبْين تقوض وساطة السعودية بعدن

قالت وزارة الخارجية اليمنية، إن ما تشهده محافظة أبين من تصعيد غير مبرر من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعومة من قبل الإمارات أمر مرفوض وغير مقبول.

وأكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، في تصريح مقتضب، نشرته الوزارة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أن هذا التصعيد "سيعمل على تقويض وافشال جهود الوساطة التي نقدرها كثيرا من قبل الأشقاء في السعودية".

وفي وقت سابق فجر اليوم، قال مصدر محلي يمني إن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تحاصر مقر شرطة محافظة أبين ومقر قوات الأمن الخاصة في مدينة زنجبار مركز المحافظة.

وقال المصدر للأناضول إن "قوات الحزام تطالب قوات الشرطة والأمن الخاصة بالانسحاب وتسليم المقرات الأمنية".

اقرأ أيضا: الحكومة اليمنية: المجلس الانتقالي يتحدى الرياض ويحاصرنا بأبين

يأتي ذلك على خلفية تأييد شرطة المحافظة وقوات الأمن الخاصة الحكومة الشرعية ورفضها لانقلاب قوات الانتقالي الجنوبي في عدن وسيطرة قواته على موسسات الدولة في العاشر من أغسطس/آب الجاري.

ومطلع الأسبوع الماضي، سيطرت قوات "الحزام الأمني"، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.