هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى محمد صلاح، نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، أن يكون قد تدخل لإعادة اللاعب عمرو وردة إلى المنتخب، بعد أزمة مزاعم التحرش الجنسي، خلال كأس الأمم الأفريقية.
وتزامنت الأزمة مع غضب الجماهير من أداء المنتخب في البطولة. وقال صلاح إن المتحرشين جنسيا يحتاجون إلى علاج وإعادة تأهيل؛ حتى لا يتكرر الأمر.
وتعود قصة وردة إلى بداية الأسبوع الماضي، حينما اتهمته عارضة أزياء مصرية مقيمة في الإمارات بالتحرش بها، إلا أن الاتحاد المصري للكرة لم يتحرك إلا حينما نشر حساب منسوب لفتاة مكسيكية على "تويتر" فيديو فاضحا لعمرو وردة، ومحادثات "واتس آب" جنسية بينهما.
اقرأ أيضا: هل وصلت شعبية محمد صلاح لأدنى مستوياتها؟ ولماذا؟
ووفقا لوسائل الإعلام المصرية، فإن هذه المحادثات، واتهام عمرو وردة بالتحرش بعارضة أزياء تدعى ميريهان، أدت إلى استبعاد اللاعب عن منتخب مصر، قبل أن يتم اليوم العدول عن ذلك.
وفي ذلك الوقت، تصدر وسم "#SalahSupportsSexualHarassment"، أي صلاح يدعم التحرش الجنسي، وذلك بعد نشر محمد صلاح تغريدة كتبها بالإنجليزية، قال فيها: "ينبغي أن تعامل النساء بأقصى مراتب الاحترام، فلا تعني لا. هذه مبادئ ينبغي أن تكون راسخة، لكنني أعتقد أن من يخطئون قد يتغيرون للأفضل".
وفي تغريدة ثانية أضاف: "نحن بحاجة للإيمان بـ(الفرصة الثانية)، وبحاجة للتثقيف والتوجيه. الاستبعاد ليس حلا أبدا".