هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تصدر في الولايات المتحدة، الأحد، وسم "ستّي الفلسطينية" (#MyPalestinianSitty)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتفاء بجدات الفلسطينيين، على خلفية تطورات قضية عضو الكونغرس "رشيدة طليب".
وشكلت تغريدة لـ"طليب"، الفلسطينية الأصل، شرارة للحملة، إذا استخدمت عبارة "ستّي" (Sitty)، بعفوية، لدى حديثها عن جدتها، عوضا عن استخدام معنى كلمة جدة باللغة الإنجليزية.
— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) August 16, 2019
ونشر المئات، لا سيما من الفلسطينيين المقيمين بالولايات المتحدة، صورا لجداتهم، مع تعليقات مؤثرة، يتعلق أغلبها بممارسات إسرائيل بحقهن، كما حدث مع "مفتية"، جدة طليب، المقيمة بالضفة الغربية المحتلة.
— Jehad Abusalim جهاد أبو سليم (@JehadAbusalim) August 18, 2019
— Jinan Deena (@j_deena) August 18, 2019
— Stafa (@stafa23) August 18, 2019
— Rep. Athena Salman (@AthenaSalman) August 18, 2019
والجمعة، قررت طليب إلغاء زيارتها إلى جدتها في الضفة الغربية، معتبرة ذلك بأنه "ينسجم مع ما تؤمن به".
وقالت في تغريدة على تويتر: "لقد قررت أن زيارة جدتي في ظل هذه الظروف القمعية تقف ضد كل ما أؤمن به، القتال ضد العنصرية والقمع والظلم".
وأضافت: "إسكاتي ومعاملتي كمجرم ليس هو ما تريده من أجلي"، في إشارة إلى جدتها المريضة المقيمة في قرية قرب مدينة رام الله.
وجاء تصريح طليب، بعدما تراجعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن منعها من زيارة الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، الجمعة، أن النائبة الأمريكية من أصول فلسطينية، تقدمت بطلب بالسماح لها لزيارة جدتها البالغة من العمر 90 عاما، والمقيمة في الضفة الغربية المحتلة.
وتعهدت طليب بحسب وزارة الداخلية الإسرائيلية بعدم الترويج لمقاطعة الاحتلال خلال فترة زيارتها للأرضي الفلسطينية المحتلة.
وجاءت الموافقة الإسرائيلية، تطورا لافتا بعد قرار حكومة الاحتلال الخميس، رفض السماح لرشيدة طليب، والنائبة إلهان عمر، بدخول الأراضي المحتلة.
ولقي الرفض الإسرائيلي تنديدا واسعا، فيما طالبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، دولة الاحتلال بالتراجع عن قرار المنع.