هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الأربعاء، إن تحركات الهند الأخيرة في الشطر الخاضع لها من إقليم كشمير المتنازع عليه، تعد "خطأ استراتيجيا كبيرا".
وأوضح خان في كلمة متلفزة بمناسبة يوم الاستقلال: "أعتقد أن هذا خطأ استراتيجي كبير من جانب (رئيس الوزراء الهندي ناريندرا) مودي، سيكلفه الكثير هو وحكومته"، حسبما نقلت صحيفة "دون المحلية".
وأضاف: "بعد أن لعب مودي بورقته الأخيرة، فإن العالم ينظر الآن إلى كشمير وباكستان، وسأكون سفيرا للتحدث عن كشمير".
وتابع: "هناك أيديولوجية مرعبة أمامنا اليوم؛ أيديولوجية جمعية راشتريا سوايامسيفاك سانغ القومية الهندوسية، التي كان مودي عضواً فيها منذ الطفولة".
وأضاف: "في هذه الأيديولوجية - مثل النازيين - يتم تضمين التطهير العرقي للمسلمين من الهند. إذا فهمت هذه الأيديولوجية، فإنه يمكن فهم الكثير من الأشياء".
اقرأ أيضا: سياسي باكستاني لـ"عربي21": ما يجري بكشمير "وصفة لكارثة"
وأوضح خان قائلا: "في السنوات الخمس الماضية، كانت القسوة في كشمير المحتلة نتيجة لهذه الأيديولوجية".
ووجّه "خان" تحذيرا إلى "مودي" قال فيه: "رسالتي إليك هي أننا سنرد على كل خطوة بما هو أكبر منها.. سنرد على كل ما تفعله وسنذهب إلى النهاية".
والأسبوع الماضي، شهد الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من الإقليم احتجاجات واسعة ضد الحكومة الهندية، أمرت على إثرها السلطات المواطنين بالتزام منازلهم.
وجاء ذلك على إثر إلغاء الحكومة الهندية في 5 آب/ أغسطس، مادتين بالدستور تمنح إحداهما الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير" الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
اقرأ أيضا: الهند تشدد إجراءاتها على كشمير في العيد وتغلق أكبر مساجدها
فيما تعطي الأخرى الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية.
وفي اليوم التالي، صادق البرلمان الهندي بغرفتيه العليا والسفلى على قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير إلى منطقتين (منطقة جامو وكشمير ومنطقة لداخ)، تتبعان بشكل مباشر إلى الحكومة المركزية.