هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري بالسودان الجمعة، أنه جرى فصل تسعة جنود من قوات الدعم السريع واحتجازهم، فيما يخص أحداث العنف الأخيرة في مدينتي أم درمان والأبيض.
وقال المتحدث العسكري شمس الدين
الكباشي خلال مؤتمر صحفي، إن "والي ولاية شمال كردفان وأعضاء لجنتها الأمنية، سيتحملون مسؤولية حوادث القتل التي وقعت بالأبيض عاصمة الولاية، الاثنين
الماضي".
وفي سياق متصل، كشفت قوى الحرية
والتغيير الجمعة، عن وجود أخبار سارة ستعلنها السبت، بشأن التفاوض حول الوثيقة
الدستورية مع المجلس العسكري.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير
إبراهيم الأمين عقب جلسة التفاوض صباح الجمعة، التي استمرت لأكثر من 12 ساعة، إن
"جولة التفاوض كانت مثمرة ومميزة، وتم فيها نقاش مستفيض، وهناك اتفاق حول
معظم النقاط بين الطرفين".
وأردف: "غدا ستسمعون أخبارا
سارة إن شاء الله"، مشيرا إلى أن الاجتماع بحث كذلك سلسلة الحوادث التي أدت
إلى سقوط قتلى في الأبيض وأم درمان.
اقرأ أيضا: مقتل 4 سودانيين بمظاهرات بأم درمان والسفارة الأمريكية تعلق
وأوضح أن المجلس العسكري اتخذ خطوات
وهي بداية صحيحة حتى لا يتعرض أي أحد للقتل.
بدوره ندد الوسيط الأفريقي، محمد حسن
لبات، عقب الاجتماع، بسقوط أبرياء عزل خلال الأيام الماضية، مشيدا بالإجراءات
العملية التي اتخذها العسكري، "وعلى الطرفين أن يبذلا قصار جهدهم لعدم
تكرارها"، على حد قوله.
وأعلن لبات أن المفاوضات ستستمر
اليوم لإكمال التفاوض حول الوثيقة الدستورية" الإعلان الدستوري"، مضيفا
أننا "قطعنا أشواطا كبيرة حول الوثيقة الدستورية، وتقرر أن نجتمع مساء
السبت".
وفي وقت سابق، أكد تجمع المهنيين
السودانيين خلال بيان له الجمعة، أنه مصمم على تسلم الدولة المدنية من المجلس
العسكري "عنوة واقتدارا"، لترسيخ الديمقراطية واستدامة التنمية.
وأشار إلى أن الشهداء الذين سقطوا بأم
درمان الخميس، خرجوا من أجل القصاص لدم شهداء الأبيض، وارتقوا من أجل الوطن.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت لجنة
أطباء السودان المركزية (معارضة)، مقتل 4 متظاهرين، وإصابة 13، في إطلاق رصاص حي
ومطاطي بمدنية أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.