هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الرئاسة الإيرانية الثلاثاء، إن الرئيس حسن روحاني أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول آخر التطورات المتعلقة بتصاعد التوتر بين طهران والولايات المتحدة وحلفائها.
وذكرت الرئاسة في بيانها أن روحاني أكد لماكرون أن "سياسة خفض التزاماتنا بالاتفاق النووي مستمرة، في ظل عدم التزام الأطراف الأخرى بتعهداتها"، مضيفا أن "أوروبا أضاعت فرصا كثيرة للحفاظ على الاتفاق النووي".
اقرأ أيضا: طلب أمريكي من ألمانيا للانضمام لمهمة تأمين هرمز
كما أشار الرئيس الإيراني إلى أنه "مع مرور الوقت دون تحرك حقيقي، سيكون صعبا العودة إلى الأوضاع السابقة"، غير أن إيران "ترحب دائما بالحوار وبأي مبادرة عادلة لحل المسائل العالقة".
وتابع بيان الرئاسة أن روحاني أبلغ ماكرون بأن إيران "لن تكون البادئة بأي توتر في المنطقة، لكنها ستدافع بكل قوة عن مصالحها"، مشددا على أن "واشنطن هي أصل الأزمة، وطهران ترحب بالحوار وبأي حلول عادلة".
وفيما يتعلق بالأوضاع في مضيق هرمز قالت الرئاسة الإيرانية، إن "روحاني أكد لماكرون أن طهران هي الضامن الأول لأمن خطوط الملاحة في مضيق هرمز"، وفق تعبير البيان.
في المقابل، قال البيان إن ماكرون أكد لروحاني "أنه لا بد من تعاون بناء ونشط بهدف خفض التوتر في الخليج"، كما شدد على "سعي فرنسا لعودة العلاقات الاقتصادية إلى طبيعتها رغم العقوبات الأمريكية".
وتابعت أن الرئيس الفرنسي قال لنظيره الإيراني إن "باريس ستواصل جهودها لتأمين مصالح طهران من الاتفاق النووي".