هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمّل حزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم، قبل
الإطاحة بالرئيس عمر البشير، قوى الحرية والتغيير المعارضة والمجلس العسكري، مسؤولية
الفراغ الدستوري الذي تمر به البلاد.
وأدان الحزب في بيان صدر عنه اليوم، فض
التظاهرات في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، وسط البلاد والتي سقط فيها 8 قتلى
ونحو 26 جريحا.
وندد "المؤتمر الوطني" بـ"هذا
المسلك باستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين، والذي أدى إلى سفك المزيد من
الدماء".
إقرأ أيضا: MEE: حملة تطهير لإسلاميي السودان بعد انقلاب مزعوم
وطالب المجلس العسكري بـ"التحقيق العاجل
في ما حدث، والإعلان بسرعة عن نتائج التحقيق وتقديم الجناة لمحاكم تطمئن الرأي العام، وتعيد الثقة بمؤسسات الدولة وأجهزتها".
وطالب المؤتمر الوطني، المجلس العسكري
"بضمان احترام حقوق الإنسان بكافة أشكالها، من حرية التعبير والتجمع والتظاهر
وغيرها وفق ما كفلته التشريعات السماوية والقوانين والمواثيق الوطنية والدولية".