هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يسعى تطبيق "انستغرام" لإخفاء زر الإعجاب وأرقام مشاهدة الفيديو في محاولة لمنع المستخدمين من زيادة الضغط على أنفسهم لإنتاج منشورات أكثر شعبية.
وقال مالك "فيسبوك" مارك زوكيربيرغ الذي يعمل على هذه التغييرات في عدة بلدان مثل ايرلندا وأستراليا وإيطاليا إن الهدف من ذلك هو إيقاف الشعور بأن المنصة "مثل المنافسة"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية.
وقالت ميا غارليك المديرة السياسية لـ"فيسبوك" في أستراليا ونيوزيلندا: "نريد أن يكون انستغرام مكانا يشعر فيه الناس بالراحة عند تعبيرهم عن أنفسهم".
وأضافت: "نأمل أن يؤدي هذا الاختبار إلى إزالة الضغط عن عدد الإعجابات التي ستحصل عليها عندما تقوم بنشر منشور، حتى تتمكن من التركيز على مشاركة الأشياء التي تحبها".
وبدأت التجربة في كندا لأول مرة وقال رئيس "انستغرام" آدم موسري إن الهدف هو تقليل ضغوط النشر مع تنافس المستخدمين على عدد الإعجابات التي يتلقاها منشورهم.
وأوضح في ذلك الوقت: "نريد أن نقلل القلق عند الناس، وأن يقضوا وقتا أكثر في التواصل مع الأشخاص الذين يهتمون بهم".
وفي منصة "انستغرام" عدد الإعجابات التي يحصل عليها المنشور هو مقياس النجاح والشعبية.
وتشير الدراسات إلى أن هذا النوع من ردود الفعل الفورية على المحتوى يمكن أن يعزز احترام الناس لذاتهم ولكن ينزل الآخرين للدون إذا لم يحصلوا على الكثير من الإعجابات.
وقد ربطت الدراسات بين منصات وسائل الإعلام الاجتماعية والتأثير على الصحة العقلية، وخاصة بين الشباب.
زر الإعجاب سيظهر للمستخدمين على أنه أنت و" آخرين" أعجبوا بهذه المشاركة، مع عدم إعطاء عدد إجمالي أو رقم.
كما أن المستخدم يمكن أن يرى عدد الأشخاص الذين أحبوا منشوره.
وقالت متحدثة باسم انستغرام إن أدوات القياس للشركات لن تتأثر بالتجربة، حيث أن عدد الإعجابات تمثل طريقة لوضع قيمة على المنشور في عالم الأعمال. حيث أنه يتم قياس المؤثرين الذين يتقاضون رواتب مقابل المحتوى الذي يعرضونه في مشاركاتهم بعدد الإعجابات التي يتلقونها في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أنه في الأسبوع الماضي كشفت الشركة عن مبادرة جديدة لمكافحة البلطجة في أعقاب قضايا بارزة، حيث ستعرض ميزة تخبر المستخدمين قبل النشر بأن تعليقاتهم قد تعتبر مسيئة.
وسيتمكن الأشخاص من تقييد من ينظر إلى حساباتهم دون الحاجة إلى "حظرهم".