هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال "تجمع أحرار حوران" (معارض) إن فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد أطلق خلال مطلع الشهر الحالي سراح 80 عنصرا من "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة، بينهم قادة سابقون.
وأشار التجمع في بيان على صفحته بموقع "فيسبوك" إلى أن قوات الأسد اعتقلت المفرج عنه مطلع شهر آب/ أغسطس 2018 خلال العملية العسكرية ضد التنظيم، الذي كان يتمركز في منطقة حوض اليرموك على مثلث الحدود السورية الأردنية مع هضبة الجولان.
وأوضح التجمع أن هذه العملية تأتي في ظل التعقيدات الأمنية التي تشهدها المنطقة الجنوبية، وسعيا من نظام الأسد للتخلّص من معارضيه الذين ما زالوا يتواجدون في المنطقة، من خلال دعم عناصر التنظيم المُفرج عنهم للقيام بعمليات أمنيّة محدودة تصب في مصلحة نظام الأسد وحلفائه من إيران ومليشيا "حزب الله" في المنطقة.
ولفت إلى أن أغلب المُفرج عنهم من أبناء منطقة حوض اليرموك التي كانت المعقل الرئيسي للتنظيم في الجنوب، إذ عاد جميعهم إلى منازلهم في قرى الحوض، وسط حالة استغراب من قبل الأهالي، لا سيما مع مزاعم نظام الأسد بخشيته من وجود خلايا نائمة في المنطقة.
وأضاف التجمع أن سكان المنطقة يتخوّفون من قيام قوات الأسد بحملة مداهمة واعتقال ونزع للسلاح؛ بحجة وجود خلايا تتبع للتنظيم في المنطقة، لإعادة فرض قبضته الأمنية، وشن حملات دهم واعتقالات بحق المعارضين في المنطقة بالتعاون مع العناصر المُفرج عنهم.
ونشر التجمع جزءا من قائمة أسماء قال إنها للعناصر المنتمين لتنظيم الدولة الذين أُفرج عنهم، من بينهم شرعيون وقادة أمنيون سابقون للتنظيم في المنطقة.