هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل مسعف، الاثنين، جراء استهداف قوات حفتر، لسيارة إسعاف جنوب العاصمة الليبية طرابلس، فيما أعلنت "الوفاق" مقتل 5 قيادات من قوات حفتر.
جاء ذلك في بيان عبر "فيسبوك" نشرته صفحة المكتب الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة "الوفاق" الليبية لصد هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس.
وأفاد البيان بأن قوات حفتر "ارتكبت جريمة أخرى تضاف لسجل جرائم الحرب باستهداف سيارة إسعاف في وادي الربيع".
في سياق متصل، أعلنت قوات "الوفاق الوطني"، الإثنين، مقتل 5 قيادات من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر خلال معارك اليومين الماضيين حول العاصمة طرابلس.
ونشرت عملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة "الوفاق" لصد هجوم قوات حفتر على طرابلس، عبر صفحتها على "فيسوك"، أسماء هؤلاء القتلى وهم: فرج البوعيشي الفرجاني قائد ميداني بالكتيبة 321، ومحمد فرج القطعاني قائد ميداني باللواء 73 مشاة، وأحمد موسى الزنتناني آمر الكتيبة 78 سلفية، ومحمد اقريش آمر محور الزطارنة باللواء السابع الكانيات، وعبد العزيز الدرهوبي آمر محور عين زارة وآمر القوة السلفية باللواء السابع الكانيات.
وبينت أن هؤلاء سقطوا قتلى خلال معارك يومي 27 و28 تموز/ يوليو الجاري، دون تقديم أية تفاصيل أخرى بهذا الصدد.
اقرأ أيضا: 4 غارات لـ"الوفاق" تستهدف فلول وإمدادات قوات حفتر
وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 نيسان/ أبريل الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاقاتها في الفترة الأخيرة.
وتتمثل أبرز إخفاقات حفتر، في خسارة الجناح الغربي بعد هزيمة قواته في مدينة الزاوية (45 كلم غربيس طرابلس)، وفقدان قلب الجيش في غريان.
وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس منذ بدايته وحتى 5 تموز/ يوليو الجاري، عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية.