هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر،
إلى معالجة أزمة تصاريح العمل للاجئين الفلسطينيين "بشكل هادئ"، وعبر
حوار فلسطيني لبناني بعيدا عن "المزايدات".
وأوضح نصر الله أن هناك فارقا بين عمل الأجنبي
في لبنان والفلسطيني، كون الأخير بلده محتل وليس بمقدوره العودة إليها، وهو يرتبط
بقضية وطنية وقومية عليها إجماع لبناني وعربي.
ونفى وجود ارتباط بين طروحات التوطين وبين
السماح للفلسطينيين بالعمل ضمن تسهيلات وضوابط معينة، وقال إن الفلسطيني
واللبناني في سوق العمل "لا يمكن معاملتهما كما يعامل الأجنبي".
إقرأ أيضا: تواصل الاحتجاجات ضد قرار وزير العمل ضد "فلسطينيي لبنان"
وأضاف: "البعض يقول للمخيمات ارجعوا إلى
بلادكم، واعملوا هناك.. طيب تفضلوا قولوا للجيش اللبناني، انسحب من الحدود واترك
الفلسطينيين يعودوا إلى بلادهم".
واستهجن نصر الله اتهام حزب الله وحماس بالوقوف
خلف تظاهرات حق العمل، وقال: "هذا معيب وغير أخلاقي وتزوير للحقائق، مسألة
العمل يجب أن تحل على أساس أخلاقي وإنساني وبشكل هادئ".
ورأى أن محاولة تأمين فرص عمل للبنانيين، اصطدمت بواقع اسمه العمال الفلسطينيون، مشددا على أن كل شيء في لبنان "يتم تسييسه
للتحريض على الآخرين".