هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال تقرير صحفي إسرائيلي إن "حركة حماس افتتحت مخيماتها الصيفية في قطاع غزة قبل أيام، وهي تجمع بين التدريبات العسكرية، والجولات الترفيهية، والوعظ الديني، على أن يكون رواد هذه المخيمات بعد سنوات قليلة يقفون في واجهة المعارك العسكرية".
وأضاف آساف غيبور في تحقيق له بصحيفة مكور ريشون اليمينية، وترجمته "عربي21"، أن "نشطاء الجناح العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام يقومون بتدريب الجيل الصاعد في قطاع غزة، ويحظون بشعبية واسعة في صفوفهم".
ونقل غيبور، الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، عن أحد الفتيان الملتحقين بهذه الدورات قوله: "أنا أحب حماس، ومستعد أن أقاتل من أجل حرية الشعب الفلسطيني، المقاومة المسلحة هي الطريق الوحيدة لتحرير فلسطين، نحن نتدرب اليوم استعدادا لقتال الصهاينة".
وأشار الكاتب إلى أن "فتيان المخيمات يرتدون القبعات السوداء والأشرطة الخضراء المكتوب عليها شعار القسام، مع العلم أن هذا الجيل من الفتيان والشبان الذين يتواجدون في هذه المخيمات كبروا على وقع الحروب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وتحديدا خلال السنوات العشر الأخيرة بين عامي 2006-2014".
يقول أبو مجاهد، أحد قادة المخيم التدريبي، إن "هؤلاء الفتيان يعرفون طريقهم، ويريدون أن يكونوا جزءا من المنظومة العسكرية القتالية في غزة، وهذه المنظومة تشهد تناميا وقوة أكثر مع مرور الوقت، بفضل هؤلاء الشبان الصاعدين. هم مستقبلنا، ومصدر فخرنا، ومباهاة كل سكان القطاع".
يتحدث التقرير أن "الفتيان في المخيمات الصيفية يتدربون على تركيب وتفكيك البنادق، ويحصلون على تدريبات لإطلاق النار، ومهارات القناصة، وخطف الجنود".
وأضاف أن "هناك 15 ألف فتى وشاب من غزة يلتحقون سنويا في مخيمات حماس الصيفية، كل مخيم يستغرق عشرين يوما، وكما جرت العادة هناك فصل بين مخيمات الفتيان والفتيات، وبجانب تعلم المفاهيم الإسلامية، يتم توعيتهم على المبادئ الوطنية لتحرير وطنهم".
وختم بالقول إن "هذه المخيمات تحظى بزيارات دورية من قادة حماس مثل إسماعيل هنية ويحيى السنوار وغيرهما، كما أن الفتيان الذين يلتحقون بهذه المخيمات سرعان ما يستمعون إلى أغان وأناشيد "الموت لإسرائيل والصهاينة"، والحديث الدائم عن موت الشهداء من أجل المقاومة".