ملفات وتقارير

خاص لـ"عربي21: ابن سلمان يقرر سياسة المواجهة مع تركيا

محمد بن سلمان و أردوغان  قمة العشرين - جيتي
محمد بن سلمان و أردوغان قمة العشرين - جيتي

قال مصدر سعودي مطلع لـ"عربي21" إن ولي العهد محمد بن سلمان اتخذ قرارا باعتماد سياسة المواجهة مع الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة التركية، "بعد أن وصل إلى قناعة بأن أنقرة لا تميل للتهدئة فيما يتعلق بقضية خطف واغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول".


وأضاف المصدر أن ابن سلمان "كان يراهن على الوقت لوقف التصعيد الخطابي التركي حول قضية خاشقجي، ولكن هذا الرهان تراجع مع مضي الوقت واستمرار تركيا بإثارة القضية في المحافل الدولية، ما جعلها ضمن أجندة الإعلام العالمي منذ أكتوبر الماضي".


وتابع المصدر المطلع بالقول إن "الرياض ستحاول الضغط على أنقرة من خلال تقليص الاستثمارات السعودية في تركيا بشكل تدريجي وتقليص الاستيراد منها، وتبني سياسة داخلية وحملات إعلامية تحد من السياحة السعودية، إلى حين الوصول مستقبلا لسياسة تمنع بشكل غير مباشر توجه السعوديين للسياحة في المدن التركية بهدف الإضرار بالاقتصاد".


وقال إن الإستراتيجية التي تبناها ولي العهد ابن سلمان "تهدف لإثارة الأزمات الداخلية للرئيس أردوغان من خلال إضعاف الاقتصاد، ما يؤدي إلى تقليص الدور التركي في العالم الإسلامي، وتقليل تأثير أنقرة في الملفات الإقليمية، وإضعاف الحكومة بحيث تتمكن المعارضة من الانتصار على حزب العدالة والتنمية وإزاحته من السلطة".


وبحسب المصدر، فإن الملك سلمان "وافق على هذه الإستراتيجية، ولذلك فإنه لم يوجه دعوة مباشرة منه للرئيس أردوغان لحضور قمة مكة الإسلامية، واكتفى بتوجيه دعوة عبر منظمة التعاون الإسلامي".

التعليقات (16)
ممدوح الخضر
الأربعاء، 10-07-2019 08:18 م
مطبلين مزمرين نصرك الله ارذوغان العز والشرف
أحمد عمر
الأربعاء، 10-07-2019 08:17 ص
أتفق تماما مع الأستاذ طارق وأرى ان ملاحظاته هامة ومهمة جدا واتساءل كيف نستطيع إيصال هذه المقترحات للقيادة التركية خاصة في ما يتعلق بملف الأكراد
حنفي الغلبان
الأربعاء، 10-07-2019 06:27 ص
يروى عن حسني مبارك "أو الشيخ أبو العلاء المنوفي" أنه قال : المتغطي بالأمريكان عريان. ما أكثر العبر و ما أقل الاعتبار.
نصيحة مجانية
الأربعاء، 10-07-2019 06:03 ص
في كتاب الجفر "الذي ينسبونه للإمام علي كرَم الله وجهه" مجموعة من الحكم و الأمثال تدل على خبرة مؤلفها سواء كان الإمام أو غيره من ضمنها " أترك الترك ما تركوك ... إن أحبوك أكلوك و إن أبغضوك قتلوك " . من الحماقة الظن بأن أمريكا تضمن حماية أحد بدليل ما حصل في محافظات الجنوب في سوريا التي كان زعماء الثورة فيها مرتهنين لغرفة "الموك" الأمريكية . عندما تجمعت المليشيات النصيرية و الفارسية لتقتحمها تحت غطاء الطيران الروسي ، اتصل هؤلاء الزعماء بأمريكا لتحميهم , فأطلق الأمريكان تصريحاً لفظياً نارياً لصد الاقتحام ثم اتبعوه برسالة للزعماء خلاصتها " اعتمدوا على أنفسكم و لا تنتظروا منا العون" . يعني في اللحظة الحاسمة تخلت أمريكا عنهم و باعتهم ، و هي لطالما تخلت عن حكام و زعماء و توجد أمثلة كثيرة في التاريخ الحديث على ذلك .
سفان السعودي
الأربعاء، 10-07-2019 02:53 ص
يبدو ان الدب الداشر مزود شويتين في الويسكي المعتق فذهب للصدام مع رجل وضع بلاده على مصاف الدول المتقدمة بينما هو جاهل وابوه الذي قرأ 180 الف كتاب لا يعرف يقرأ جملة واحدة صحيحة والدب الداشر هوباعترافه تعليم بيتي ... اي تافه.....