كشفت اللجنة
اليمنية للتحقيق
في ادعاءات انتهاكات
حقوق الإنسان، السبت، عن 939 واقعة انتهاك خلال ثلاثة أشهر من العام الجاري.
وقال اللجنة (حكومية)، في بيان
لها، وصل "
عربي21" نسخة منه، إنها رصدت 939 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان، خلال
نيسان/ أبريل، وأيار/ مايو، وحزيران/ يونيو 2019، في كافة محافظات البلاد.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، قامت اللجنة وعبر (38) راصدا ميدانيا تابعين لها ومتواجدين في كافة المحافظات اليمنية
بالرصد والتحقيق بـ(939) واقعة انتهاك.
وأَضافت أن من بينها (423) حالة
استهداف مدنيين ارتكبتها جميع الأطراف المشاركة في النزاع باليمن، و(297) حالة إخفاء
قسري واعتقال تعسفي وتعذيب، و(51) حالة زراعة
ألغام فردية ومركبات، سقط فيها (82) ضحية.
وحسب البيان، فإن هناك أيضا
(28) حالة قتل تمت خارج القانون، و(19) واقعة تجنيد أطفال، وواقعة واحدة لاستهداف طواقم
طبية، و(13) واقعة تفجير منازل.
وأشارت اللجنة المعنية بالتحقيق
في انتهاكات حقوق الإنسان إلى أنها استمعت خلال عملية الرصد والتحقيق لـ(2817) شاهدا ومبلّغا، إضافة إلى استلام ملفات تم رصدها وتوثيقها من قبل منظمات المجتمع المدني.
وأكدت أن فريقا تابعا للجنة
زار مديريات "صالة والمسراخ" في محافظة تعز (جنوب غرب) لمعاينة
القصف الأرضي
والجوي، الذي راح ضحيته أكثر من 37 مدنيا بين جريح وقتيل، أغلبهم من الأطفال خلال شهر
حزيران/ يونيو الماضي.
كما حقق الفريق، وفقا لبيان اللجنة
الوطنية خلال زيارته إلى مديريات "تبن والحوظة" في محافظة لحج، ومديرية
"زنجبار" في محافظة أبين، جنوب اليمن، في عدد من الانتهاكات التي شهدتها في
السنوات الماضية.
كما حققت اللجنة في الغارة الجوية
التي شنها طيران التحالف، الذي تقوده السعودية، على حي الرقاص وسط العاصمة صنعاء (الخاضعة
لسيطرة الحوثيين)، قبل نحو شهرين تقريبا، والتي أوقعت 50 شخصا بين قتيل وجريح.
وجددت اللجنة اليمنية دعوتها
لجميع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في عموم المحافظات؛ للإبلاغ عن أي انتهاكات تقع على
أي ضحية من أي جهة كانت.
كما دعت أيضا جميع أطراف النزاع في اليمن إلى ضرورة الالتزام
بمبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وفي الآونة الأخيرة، تجددت عمليات
استهداف للمدنيين من قبل مقاتلات التحالف بقيادة الرياض ومقاتلي الحوثي في عدد من مناطق
البلاد، حيث أودت بحياة العشرات بين قتيل وجريح، وفقا لتقارير حقوقية محلية.