تتجه الأوضاع في محافظة
شبوة (جنوب شرق
اليمن) نحو مزيد من التأزيم، بعدما دفعت قوات مدعومة من دولة
الإمارات بتعزيزات جديدة إلى محيط مدينة عتق، عاصمة المحافظة.
وفقا لما صرح به مصدر محلي مطلع.
وقال المصدر لـ"
عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن تعزيزات عسكرية
تابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" -كيان انفصالي تشكل أوساط عام
2017 بتمويل إماراتي- وصلت مساء الأربعاء إلى ضواحي مدينة عتق، كبرى مدن شبوة.
وأضاف المصدر أنه شوهدت مركبات يقدر عددها بنحو 30 مركبة، على متنها مسلحون
تابعون للمجلس الانتقالي، تمركزوا في غلاف مدينة عتق، وانتشروا في معسكر "السوداء"، وآخرون في مدرسة الأوائل، بالإضافة إلى معسكر ثالث غرب الشبيكة.
وأشار المصدر المحلي المطلع إلى أن تعزيزات أخرى قادمة من مدينتي عدن
والضالع (جنوبا) في طريقها إلى محيط عتق، لتعزيز ما تسمى قوات "النخبة الشبوانية"، المدعومة من أبوظبي، في مؤشر ينذر بتفجر الأوضاع عسكريا مع القوات الحكومية.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، شهدت مدينة عتق، عاصمة شبوة، اشتباكات
عنيفة بين القوات الحكومية وقوات "النخبة" مدعومة بمليشيات انفصالية، عقب
محاولة الأخيرة اقتحام مطار المدينة، والسيطرة على مقار ومنشآت حكومية، قبل أن تتدخل
وساطة لإنهاء التوتر.
وبحسب المصدر، فإن التعزيزات القادمة من مدينتي عدن والضالع تستخدم طريق
عزان الروضة جردان وصولا إلى عتق.
اقرأ أيضا: التوتر يعود مجددا إلى محافظة شبوة اليمنية